المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | نيجري، توني (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | خضر، محمد (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع59 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 41 - 52 |
رقم MD: | 873072 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال محاضرة بعنوان العمل التعددي وبنية السياسة الحيوية لـ توني نيجري. وقد حدد نيجري "أزمة التدبير" في نظرية(فائض) قيمة العمل عند ماركس على أنها سمة طارئة للرأسمالية العالمية، ومسار جديد للتحول الراديكالي على المستویات السیاسیة والاجتماعیة والاقتصادیة. كما أوضح المقال أن السياسات الحيوية تقوم على أساس من القواعد التي تعمل على تطوير التقنيات الرأسمالية والسیادیة؛ حيث تم تعديلها وتطويرها عن الشكل الأول (العقابي)، والشكل الثاني الذي أضيف إليه أنظمة التحكم والمراقبة بجانب المعاقبة. كما تطرق المقال إلى أن مفهوم السياسة الحيوية يثير مشكلين، الأول يتعلق بالتناقض الذي يظهر في فوكو نفسه حيث استخدم هذا المصطلح في نصوصه الأولى بطريقة تبدو مرتبطة بما أطلق عليه الألمان في القرن التاسع عشر "علوم الشرطة "؛ والتي من شأنها المحافظة على النظام والانضباط خلال فترات تطور الدولة وتنظيمها الإداري، والثاني يشير إلى أن مفهوم هذه السياسة يشير إلى تم تجاوز الانقسام التقليدي: الأمة/الدولة؛ وذلك عن طريق إدخال الحياة بوجه عام إلى مجالي السياسة والاقتصاد. واختتم المقال بأن وأي محاولة لاستيعاب الإنتاجات الذاتية ربما تعوق/تمنع أساليب جديدة من الحياة، لكنها فقط سوف تستحث (فوائض) أخرى وأشكال أخرى من المقاومة، وهذا يعتبر فقط آلة/وسيلة للتعرف على وظيفة المجتمعية والسياسية لما بعد الحداثة: الآلية التي لا يمكن بشكل متناقض اختزالها في آليات السلطة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|