المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | نيغرى، تونى (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | المدنيني، زهير (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع59 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 53 - 70 |
رقم MD: | 873075 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن المسخ السياسي، والحياة العارية والسلطة. واشتملت الدراسة على عدة عناصر فنجد العنصر الأول تحدث عن المسخ المسخ، وتضمن هذا العنصر نقطتين، النقطة الأولى تحدثت عن الحياة العارية، والنقطة الثانية تطرقت إلى السلطة الحيوية والوراثة. والعنصر الثاني أشار إلى المسخ بما هو ملائكية جديدة، واشتمل هذا العنصر نقطتين، فنجد النقطة الأولى فرقت بين الأزمة والتحول، والنقطة الثانية تحدثت عن جسم العاقل العام. ثم طرحت الدراسة سؤال حاولت فيه معرفة لماذا ينبغي على البهجة أن تنتج جوهراً أنطولوجيا، وأجابت أن البهجة قبل أي شيء تقوم بمهاجمة كل خداع لما هو موجود، البهجة هدم لما هو كائن، وهي قدرة على القرار، وتفتح اللحم وتدرجه أجساما مشتركة مدفوعة بقوة البناء وإبداع الوجود. واختتمت الدراسة موضحة أن المسخ لا يظل على الأقل مسخاً، فهو قابل للتحول إلى قوة مؤسسة (ومن هنا بالذات يقوم بتنمية براديغم الحياة المشتركة)، وهو يستطيع فعلاً أن يجعل من نفسه عقلاً عاماً (من أجل من أن يكون للوعي المشترك جسماً مشتركاً ، وكل هذا يمكن أن يكون مع ذلك معروفاً وموصوفاً)، وهكذا نستطيع أن نعقد صلة بالمسخ، ونتعود عليه على نحو لن يثير دهشتنا أكثر، ونستطيع التفكير في فلسفة للتآنس، وفينومينولوجيا للطبيعة المشتركة، لم يبق حقاً وفعلا سوى الميتافيزيقا والتطبيق النسالي للهيمنة اللذان يستمران في الوجود، وبهذا فإن العدو لم يهلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|