المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | عبيد، ماغي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع59 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 201 - 226 |
رقم MD: | 873118 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض البحث جدل النهضة بين الإتباع والاستقلال، سلامة موسى نموذجاً. اشتمل البحث على محوريين أساسيين، تناول المحور الأول أزمة الهوية وإشكالية الاستقلال، فسؤال الهوية كان ومازال سؤال صدمة حضارية تولد من الغزو الاستعماري لبلاد العرب، وهذا ما جعله يحتل المركز في جملة أسئلة الفكر العربي الحديث والمعاصر، يرهق العرب حتى اليوم بقلق حاد إزاء الخوف من ضياع الهوية وفقدان الأصالة، أو ذوبان الخصوصية مما يجعلهم دائماً يطرحون هواجسهم حول الهوية ببعدي الوعي العامي والسياسي على حد سواء، والهدف من ذلك توكيد الذات وتأكيدها، لهذا لم يتوان سلامة موسى عن القول مردداً مضى علينا أكثر من 130 سنة ونحن في موقف التردد لا ندري هل نحن شرقيون يجب أن نسير على ما سارت عليه آسيا أم غربيون يجب أن ننضم إلى أوروبا قلباً وقالباً، ويذهب البعض إلى أن الهوية التي ينشدها الفيلسوف المصري سلامة موسى هي هوية أوروبية تنبذ كل ما هو قديم على اعتبار ان التراث يخدم حقبة زمنية معينة من الماضي أما اليوم فهو لا يتماشى مع متطلبات العصر، وبالتالي لا نفع له ولا جدوى منه. وأشار المحور الثاني إلى إشكالية النهضة ماهيتها وشروطها وأبعادها وكيفية تحقيقها عند سلامة موسى؛ حيث اتخذت النهضة عند سلامة موسى معنى مغايراً لما كانت قد اتخذته عند غيره من المفكرين والفلاسفة العرب والغربيين المحدثين والمعاصرين، إذ اعتبر أنه لابد من عيشها كواقع فعلي ممارس ومعاش، والدفع بها نحو المستقبل لذا هو لا يتوانى عن التعريف بها مردداً (النهضة ثراء وقوة وثقافة وصحة وشباب، ولكن قد يكون الثراء مؤلفاً من نقود زائفة كما قد تكون القوة والثقافة والصحة والشباب خداعاً وليس حقيقة). واختتم البحث موضحاً أنه على الإنسان المستقبلي أن يقع رهان التغيير فكراً وممارسة، بالخروج من قوقعة الهوية والتحرر من المألوف والسائد، حيث العمل على نحو كوكبي بمعنى المشاركة في بناء المجتمع العالمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|