ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







على دروب الجسد من التفسير البيولوجى والفلسفى إلى الإبداع الفنى

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: الإمام، غادة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع61
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 53 - 64
رقم MD: 873162
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة موضوع بعنوان على دروب الجسد من التفسير البيولوجي والفلسفي إلى الإبداع الفني. فلا غرو أن العلم شيء حي بمعنى أنه بناء صميم طبيعته الصيرورة، فهو نسق متتالي التوالد والتنامي والتغير، وعلى هذا الأساس لا يمكننا تصور العلم الطبيعي لاعتباره ممثلاً لمنحى متميز ومتمايز عن شتى مناحي الإبداع الإنساني كالفلسفة والفن، ولعل أبرز الأمثلة على ذلك العالم والطبيب ماهر الصراف الذي يتجول بين العلم والفلسفة دون حرج، فقدم نظرة علمية وفلسفية للجسد، على نحو ما يتجلى ذلك في كتابه المعنون باسم فلسفة بيولوجية الجسد عام 2016، ويحاول من خلالها إزالة الغموض واللبس حول مفهوم الجسد من خلال التركيز على أحدث الثورات العلمية والفكرية ولا سيما في الأمور المتعلقة بفيزياء وكيمياء الجسد. واشتمل البحث على عدد من المحاور، تناول المحور الأول طبيعة الجسد بين العلم والفلسفة، فلتحقيق هذا الغرض يقدم للقارىء تعريفاً دقيقاً لأهم المصطلحات الدراجة بين المتخصصين من قبيل الجنس وهو التشريح العضوي لأعضاء الجسد التكاثرية، أما علم الجنس فهو كل ما يتصل بالفسيولوجية الجنسية المحضة. وأوضح المحور الثاني فن الجسد، فلا شك أن هناك العديد من التحولات التي حدثت في الفنون المختلفة فيما بعد الحداثة، وربما ستبرز لنا هذه التغيرات بصورة قوية عندما نستعرضها من خلال فن الجسد، الذي ظهر في الستينيات من هذا القرن كأحد النماذج التطبيقية على تحول العمل الفني إلى مجرد منتج ثقافي يعكس الواقع ويستخدم أدواته. واختتم الورقة موضحة أنه بعدما كان الجسد له قدسيته، حتى أنه في المجتمعات القديمة كما يخبرنا الصراف جاءت قيادة المرأة للمجتمع من تناغم جسدها مع إيقاع الطبيعة؛ إذ أنها مثل الأرض في الخصب، ومثل القمر في السماء الذي يستمر نفس فترة حيضها، أي 28 يوماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة