المستخلص: |
كشفت الورقة عن طبيعية التواتر الزمنى وخصوصيته في البنية لزمانية للرواية النسائية الجزائرية، من خلال اتخاذ رواية "عابر سرير" لأحلام مستغانمي أنموذجا. وأوضحت الورقة أن التواتر يعتبر مظهر من مظاهر زمنية الأثر الأدبي يعني في مجالاته "ببناء العلاقة بين تكرر الحدث أو الأحداث المتعددة في الحكاية، وتكررها في القصة". ثم استعرضت أبرز الصفات التي تتواجد وتنبثق في عمق الزمن والتي تضفي عليه سمة الخصوصية وتمنحه منطقية الوجود في منظومة الحكي، وأنماط التواتر في النص الروائي، ومنها أن يروي مرة واحدة ما وقع واحدة ويطلق عليه جينييت اسم "الحكاية التفردية"، وأن يروي مرات لامتناهية ما وقع مرات لا متناهية. كما تطرقت إلى التواتر الانفرادي، والتواتر التكراري (السرد المكرر)، والتواتر التكرار المتشابه (السرد المؤلف) في رواية "عابر سرير". ثم عرضت الورقة أمثلة عن خصوصية التواتر التكرار المتشابه التى وردت في الرواية. واختتمت الورقة مؤكدة على أن التكرار جاء في الرواية ليؤكد ما حدث ويوقع بإلحاحه على مصداقية وقوعه، ومن ثم فقد كانت وظيفته داخل نص عابر سرير وظيفة تأكيدية تحيل القارئ على أهمية هذا الحدث، وتبين طبيعة الموقع الذي يشغله داخل العمل كبؤرة محورية ونقطة مركزية تنطلق منها الأحداث لتعود إليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|