المصدر: | إدارة الاعمال |
---|---|
الناشر: | جمعية إدارة الاعمال العربية |
المؤلف الرئيسي: | حسن، محمد عبدالرحمن علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 133 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 36 - 42 |
رقم MD: | 87397 |
نوع المحتوى: | عروض رسائل |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: |
التقدم العلمي
| عرض و تحليل الرسائل الجامعية
| رسائل الدكتوراه
| المحاسبة الادارية
| الرقابة الادارية
| التخطيط
| التكنولوجيا
| تقييم الاداء
| اتخاذ القرارات
| تحسين الاداء
| التنمية الاقتصادية
| التنمية الصناعية
| المنافسة الاقتصادية
| المناطق الصناعية
| الاسماعيلية
| مصر
| الاحوال الاقتصادية
| المنشآت التجارية
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تطورت الظروف البيئية المحيطة بالمنشآت في الآونة الأخيرة تطوراً ملموساً انعكست آثاره على مختلف النظم المكونة والمحيطة بتلك المنشآت، ولما كانت المنشآت تعمل دائماً في بيئة مفتوحة دائمة التغير فإن نجاح تلك المنشآت واستمرار فعاليتها لا يعتمد فقط على مدى استجابة تلك المنشآت لمتطلبات وخصائص البيئة المتغيرة ومواكبتها والتفاعل معها، بل على مدى قدرة إدارة تلك المنشآت قيادة التغيرات وتوجيهها وفق إستراتيجية تحقق لها القدرة على البقاء والاستمرار والمنافسة. ولما كانت عملية قياس وتقييم الأداء من أهم أولويات القرارات الإدارية التي تهدف إلى التعرف على مستوى أداء المنشآت ومدى فاعلية هذا الأداء وتأثيره على تحقيق أهداف المنشآت وإستراتيجية أدائها، وفي ظل الأنظمة الحالية المتبعة والتي تمثل قياسات جزئية غير متكاملة للأداء بهدف تحقيق الرقابة اللاحقة، ويصبح أيضا من الأهمية ضرورة تبني نظام متكامل لتقييم الأداء يحقق أهداف التطوير المستمر ويتوافق مع خصائص ومتطلبات المتغيرات البيئية والأهداف الإستراتيجية للأداء. ومن هذا المنطلق ظهرت فكرة هذا البحث وهي محاولة إيجاد مدخل متكامل لتقييم أداء المنشآت في ظل متغيرات البيئة الاقتصادية والصناعية الحديثة. ولتحقيق هدف البحث تناول الباحث في الفصل الأول التغيرات في البيئة المحيطة والتي يمكن للمنشأة في ضوء الظروف الداخلية والخارجية وضع مقاييس أداء لها تمكنه من معرفة مدى تقدمها وإمكانية استمرارها في سوق المنافسة الشرسة سواء كانت محلية أو عالمية. وتناول الباحث مفهوم تقييم الأداء وأهدافه ومقوماته، كما تناول بعض أساليب ومقاييس الأداء التي تتبعها العديد من المنشآت في تقييم الأداء، كما ألقى الباحث الضوء على الأطراف التي تهتم بتقييم الأداء والتي تخدم أهدافه. وبما أن عملية تقييم الأداء هي عملية مستمرة وتهدف إلى المساعدة على الرقابة واتخاذ القرار إلا إن هناك بعض جوانب القصور في عملية التقييم جعلها عاجزة عن أداء مهمتها بالشكل الأمثل. ومن ثم يجب البحث عن الأسباب الرئيسية وراء هذا القصور لتلافيه وذلك لتحقيق أهداف عملية تقييم الأداء ومتطلباتها، وبالتالي العمل على وضع نظام متكامل لتقييم الأداء يتضمن مؤشراً جديداً تدعم المؤشرات التقليدية بحيث تستعيد دورها، وعامة فهناك الكثير من الأسباب التي تجعل من التطوير المستمر لعملية تقييم الأداء ضرورة ملحة بالنسبة للمنشأة وقد تعرض الباحث في الفصل الثاني تناول الباحث في هذا الفـصل انعكاسات بيئة الأعمال الحديثة على مقاييس الأداء التقليدية المستخدمة ومدى تأثيرها عليها، كما تناول الباحث أهم التحديات التي تواجه المنشأة سواء كانت داخلية أو خارجية مما يؤدي إلى ضرورة تطوير الأداء لمسايرة التطورات الحديثة والبقاء وسط المنشآت التنافسية ولتحقيق أهدافها المتطورة ولقد أشار الباحث إلى أن عملية التقييم لابد إن تستهدف التنمية والتطور الذي يستلزم إلى ضرورة التركيز على مؤشرات أداء تخدم الأجلين القصير والطويل كما يستلزم إعادة النظر في شكل التقييم الحالي، التفكير في خلق إستراتيجيات تعمل في مواجهة التحديات وتتمثل هذه الإستراتيجيات في ثلاثة إستراتيجيات عامة هي استراتيجية القيادة التكاليفية، حيث تعمل المنشأة على إن تكون أقل المنتجين تكلفة دون المساس بالجودة، وإستراتيجية التميز حيث تعمل المنشأة على تقديم مزايا وخصائص فريدة في منتجاتها وخدماتها. وأخيراً إستراتيجية التركيز وتهدف إلى بناء ميزة إستراتيجية تنافسية للوصول إلى موقع أفضل في السوق من خلال القيادة التكاليفية أو التميز أو كلاهما معاً، وذلك بالتركيز على منتج معين أو خدمة معينة، وتتحدد الإستراتيجية التنافسية المناسبة للمنشأة في ضوء التغيرات المرتبطة بالبيئة الداخلية والخارجية، وبذلك يمكن للإدارة إن تختار البدائل الإستراتيجية التي تعظم دالة منفعة المنشأة وتدعم موقفها التنافسي كما إن توفير معلومات كافية ومناسبة وفي الوقت المناسب عن البيئة الخارجية بصفة عامة، وعن المنافسة بصفة خاصة، للاستفادة منها الاسترشاد بها لأجل اكتساب ميزة تنافسية أو زيادة الميزة التنافسية. ثم تطرق الباحث لضرورة تطوير مقاييس الأداء في الفصل الثالث لكي تكون قادر على مسايرة التطورات الحديثة والبقاء وسط المنشآت المتنافسة ولتحقيق أهدافها المتطورة، وأوضح ذلك في المدخل المقترح على أهمية الاعتماد على المقاييس المالية بالإضافة إلى المقاييس غير المالية وذلك لتعضيد عملية تقييم الأداء، وقد رأى الباحث ضرورة إبراز أهميتها في عملية التقييم وأكد الباحث على تطوير المقاييس المالية بحيث تتضمن جوانب البيئة في الحسبان لتوضيح مدى قيام المنشأة بمسئولياته تجاه المجتمع المجتمع الذي تستمد منه مقومات البقاء والاستمرار. وبذلك تتطلب للمنشأة مجموعة متوازنة من مقاييس الأداء والتي يتم ربطها بأهداف المنشأة الإستراتيجية ويحقق مدخل القياس المتوازن للأداء هذا المطلب، حيث يوفر مجموعة متنوعة من المقاييس تعطي نظرة متكاملة عن أداء المنشأة، فهو يتضمن مقاييس مالية توفر معلومات عن نتائج الأعمال التي تمت بالفعل، ويضيف إليها مؤشرات أداء مستقبلية تتمثل في رضى العميل والعاملين والتطوير والتعلم والابتكار والعمليات الداخلية والعمليات البيئية، وبذلك يتضمن مدخل قياس الأداء المتوازن خليطاً متوازناً من المقاييس وهي ترتبط معا في علاقة سببية يجعل منه قياساً متكاملاً للأداء. |
---|