ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اسم الفاعل بين التنوين والإضافة في القرآن الكريم : دراسة دلالية

المصدر: المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل - العلوم الإنسانية والإدارية
الناشر: جامعة الملك فيصل
المؤلف الرئيسي: أحمد، إسلام محمد عبدالسلام (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdelsalam, Islam Mohammad
المجلد/العدد: مج12, ع2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 173 - 217
ISSN: 1319-6944
رقم MD: 874223
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

71

حفظ في:
LEADER 13843nam a22002777a 4500
001 1624487
041 |a ara 
044 |b السعودية 
100 |a أحمد، إسلام محمد عبدالسلام  |g Abdelsalam, Islam Mohammad  |e مؤلف  |9 346885 
245 |a اسم الفاعل بين التنوين والإضافة في القرآن الكريم :  |b دراسة دلالية 
260 |b جامعة الملك فيصل  |c 2011 
300 |a 173 - 217 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a اسم الفاعل هو ما دل على الحدث والحدوث وفاعله، ويقصد بالحدث معنى المصدر، وبالحدوث ما يقابل الثبوت، فـ "قائم "مثلا اسم فاعل يدل على القيام وهو الحدث، وعلى الحدوث أي التغيير، فالقيام ليس ملازما لصاحبه، ويدل على ذات الفاعل أي صاحب القيام. وبينه وبين الفعل المضارع شبه واضح من حيث المعنى والعمل، يقول سيبويه: "فإذا أردت فيه- اسم الفاعل- من المعنى ما أردت في يفعل كان نكرة منونا، وذلك قولك: هذا ضارب زيدا غدا، فمعناه وعمله مثل: هذا يضرب زيدا غدا، فإذا حدثت عن فعل في حين وقوعه غير منقطع كان كذلك. وتقول: هذا ضارب عبد الله الساعة، فمعناه وعمله مثل: هذا يضرب زيدا الساعة. وكان زيد ضاربا أباك فإنما تحدث أيضا عن اتصال فعل في حال وقوعه، وكان موافقا زيدا، فمعناه وعمله كقولك: كان يضرب أباك ويوافق زيدا، فهذا جرى مجرى الفعل المضارع في العمل والمعنى منونا. فإذا خرج الزمن إلى الماضي جعل اسم الفاعل بلا تنوين، مضافا، ولا يعمل في رأي جمهور النحاة، وبمراجعة اسم الفاعل داخل السياق القرآني وضح اضطراب قواعد النحاة حيث أضيف اسم الفاعل إلى معموله مع دلالته على الاستقبال كقوله تعالى: (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ (البقرة: 46) و﴿رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾ (آل عمران: 9) ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ﴾ (آل عمران: 185) وقد ذكر سيبويه وغيره أن العرب تفعل ذلك استخفافا دون أن يتغير المعنى، وقد جاء اسم الفاعل منونا مع دلالته على الماضي. كقوله تعالى في سورة الكهف: ﴿ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ﴾ (الكهف: 18) وبقراءة تلك الآيات وغيرها وضح أن القرآن الكريم عمد إلى الإضافة في تلك الآيات وما شابهها، وإلى التنوين في الآيات التي اشتملت على اسم الفاعل منونا، وكان لذلك دلالات مرتبطة بالسياق حيث جاءت الإضافة في مواضع تحتاج إلى ثبات واستمرارية واستقرار ويقين، وجاء التنوين في مواضع تشير إلى انقطاع الحدث وعدم تكراره وافتقاده إلى الثبات والاستمرارية، ومن نماذج ذلك:  قال تعالى: ﴿إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾ (ص: 71- 74)  وقال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ﴾ (الحجر: 28- 31) قد ذكر الله سبحانه في هذه الآيات بدء خلق الإنسان، آدم- عليه السلام- من سلالة من طين، وهو أمر خاص بآدم عليه السلام، فهو حدث انقطع، ولم يتكرر بعد تلك النشأة؛ لذلك عبر القرآن باسم الفاعل العامل: ﴿ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ ﴾ و: ﴿ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ﴾(الحجر: 28) لنشعر معه أن التنوين مقصود ليعطينا معاني الانقطاع وعدم استمرارية خلق البشر من سلالة من طين، وأن الأمر متعلق بآدم عليه السلام وحده، وأما سلالته فتأخذ طورا آخر في النشأة. فإذا تحدث القرآن عن خلق أشياء فيها معاني الاستمرارية جاء باسم الفاعل مضافا قال تعالى: ﴿ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴾ (الأنعام: 102) وقال تعالى: ﴿ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴾ (الرعد: 16) وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب 
520 |b Nomen agentis is a word which indicates an action, an occurrence, and the agent who has done the action. Action means the act of doing something. Occurrence means that some kind of change has happened to something. The word "قائم", 'standing', for example indicates the act of standing up which is the action, the change (since standing is not a quality or permanent state, and the agent (the person who stood). There is clear parallelism in meaning and function between the nomen agentis and verb’s present tense. According to Sibawaih, "If you intend it, the nomen agentis, to have the same meaning as the present tense, then it should be indefinite and nunated as when you say "هذا ضارب زيدا غدا", 'This is beating Zaid tomorrow', which is the same as "هذا ضارب زيدا غدا", 'This is beating Zaid tomorrow''. If you are talking about an action in process, the case will be the same and you will say "هذا ضارب عبدالله الساعة", 'this is striking Abdullah this moment', which is the same as "هذا يضرب زيدا الساعة", 'This is striking Zayed this moment'. When you say "كان زيد ضاربا أباك", 'Zayed was beating your father', you are telling about an action that was continuous and that was connected with zayed, which is the same as "كان يضرب أباك", "He was beating your father". In these cases, the nomen agentis has the same function and meaning as a verb in the present tense and it is nunated. When telling about the past, the nomen agentis should be without nunation should have a word annexed to it, and will not assign case to the word following it, according to most Arab grammarians. Investigating the nomen agentis within the Qur'anic context, the inconsistency of the rules of the grammarians becomes clear. There are cases in which the nomen agentis is followed by an annexed noun even though it indicates the future as in the following verse: " الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ". "Who know that they will have to meet their Lord and that unto him they are returning". ."ربنا انك جامع رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ " " Our Lord it is thou who gatherest mankind together to a Day of which there is no doubt. Lo! Allah faileth not to keep the tryst", " كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ " "Every soul will taste of death". Sibawihi and others stated that Arabs can do so for the sake of easiness without having the meaning changed. The nomen agentis is nunated though it expresses the past tense as in " وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ", "and their dog stretching out his paws on the threshold". Reviewing these verses, it becomes clear that the annexation in these verses, and the nunation in the verses in which the nomen agentis is nunated, have semantic functions connected with the context. Annexation occurred in places in which there is an indication of a continuous action, a habitual state of being, a permanent quality, or certainty. Nunation, on the other hand, occurred in places in which there is an indication of a temporary, transitory or accidental action or state of being, as in the following examples: "إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ". "When the Lord said unto to angels: Lo! I am about to create a mortal out of mire, and when I have finished him and breathed into him of my spirit, then fall down before him prostrate, the angels fell down prostrate, except Iblis, he was scornful and became one of the disbelievers.'' "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ." "And (Remember) when thy Lord said unto the angels: Lo! I am creating a mortal out of potter's clay of black mud altered so, when I have made him and have breathed into him of my spirit, do ye fall down, prostrating yourselves unto him. So the angels fell prostrate all of them together, except Iblis, he refused to be among the prostrate." In these verses Allah, how perfect is He, mentioned the beginning of the creation of man, Adam, peace be upon him, out of mire. This is for Adam only. So it is an action which didn’t continue and which was not repeated after that creation. This is why a nomen agentis which assigns case to the noun following it was used in " إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ ", “I'm about to create a mortal out of mire", and " إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ "", "I am creating a mortal out of potter's clay of black mud altered”. This makes us feel that the nunation is intended to give the meaning of the discontinuity of creating human beings out of mire and to show that the question is confined to Adam, peace be upon him, alone while the case is different with his progeny. When, however, the Holy Qur'an speaks about the creation of things in which there is continuity, the nomen agentis is nunated with a following noun annexed as in: " ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ " "Such is Allah, your Lord. There is no God save him the creator of all things so worship Him and He taketh care of all things”. " قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ " "Say Allah is the creator of all things, and He is the one, the Almighty". My welfare is only in Allah, in Him I trust and unto Him I turn (repentant). 
653 |a القرآن الكريم 
653 |a إعراب القرآن 
653 |a اسم الفاعل 
653 |a التنوين 
653 |a الإضافة 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 004  |e Scientific Journal of King Faisal University - Humanities and Management Sciences  |f Al-Migalat al-ilmayat li-Gamiat al-Malik Faisal  |l 002  |m مج12, ع2  |o 0185  |s المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل - العلوم الإنسانية والإدارية  |v 012  |x 1319-6944 
856 |u 0185-012-002-004.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a HumanIndex 
995 |a EcoLink 
999 |c 874223  |d 874223 

عناصر مشابهة