العنوان بلغة أخرى: |
دور إدارة المعرفة في تعزيز الابتكار لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع غزة |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الكريرى، أحمد عونى أحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبو الروس، سامي علي سليمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | غزة |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 141 |
رقم MD: | 875043 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية التجارة |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف الدراسة إلى استكشاف دور ممارسات إدارة المعرفة في تعزيز الابتكار لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع غزة. حيث تتمثل ممارسات إدارة المعرفة في خلق وإنشاء المعرفة، والاستحواذ على المعرفة، ومشاركة المعرفة، وأخيرا تطبيق وتنفيذ المعرفة. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وقد تم تصميم الاستبانة من قبل الباحث كأداة رئيسة لجمع البيانات، حيث تمثلت عينة الدراسة من الموظفين العاملين في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع غزة وتحديدا تلك التي تعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقد تكون مجتمع الدراسة من (685) موظفا في مستويات إدارية مختلفة (مدير، نائب مدير، إداري، فني، مهندس، مصمم، وغير ذلك من ذوي العلاقة) يعملون في (45) شركة. حيث تم اختيار عينة عشوائية من (246) موظف، وتم توزيع (246) استبانة وكانت نسبة الاسترداد 100%. ولتحليل العلاقة والأثر بين ممارسات إدارة المعرفة ومستوى الابتكار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تم استخدام تحليلي الارتباط والانحدار. حيث تمثلت أهم نتائج الدراسة فيما يلي: 1-أظهرت النتائج أن هناك علاقة إيجابية بين ممارسات إدارة المعرفة ومستوى الابتكار لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في قطاع غزة. 2-أيضا أظهرت الدراسة أن هناك تأثير إيجابي قوي بين ممارستين من ممارسات إدارة المعرفة ومستوى الابتكار في المؤسسات المستهدفة وهما خلق المعرفة وتطبيق المعرفة. 3-بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت الدراسة إلى أن معظم ممارسات إدارة المعرفة يتم تطبيقها في المؤسسات المستهدفة حيث تبين أن الاستحواذ على المعرفة هي أولى هذه الممارسات، ثم مشاركة المعرفة، ويليها خلق وإنشاء المعرفة، وأخيرا تطبيق وتنفيذ المعرفة. 4-كما وأظهرت الدراسة أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في أراء الموظفين حول أثر إدارة المعرفة على مستوى الابتكار لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع غزة تعزى إلى (الجنس، العمر، المؤهل العلمي، نوع الموقع الوظيفي، الموقع الوظيفي، وعدد سنوات الخبرة). وأخيرا، خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات التي تساعد على تحسين ممارسات إدارة المعرفة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبالتالي زيادة مستوى الابتكار لدى هذه المؤسسات مثل: 1-يفضل أن تبذل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة جهدا أكبر للانتقال إلى نموذج المؤسسات المتعلمة، وتطبيق ممارسات إدارة المعرفة التي تتناسب مع احتياجاتها. على سبيل المثال؛ تطوير برامج تدريبية متخصصة لموظفيها لتطوير مهارات خلق المعرفة والاستحواذ عليها. 2-يفضل أن تقوم هذه المؤسسات بتطوير ونشر المعلومات والمعارف الموجودة بين موظفيها داخل الهيكل التنظيمي ككل، وكذلك تحفيز الموظفين الذي يعملون على مشاركة وتبادل المعارف والخبرات. 3-توظيف التطبيقات التكنولوجية على المستوى الداخلي للمؤسسة أو على صعيد تواصلها مع الجمهور الخارجي والجهات ذات العلاقة، يمثل نقطة مهمة لتعزيز الابتكار في المؤسسات. 4-تخصيص موازنة لمبادرات إدارة المعرفة وربطها باستراتيجيات المؤسسة يمكن أن يساهم في تحسين مستوى الابتكار. 5-يفضل أن تقوم المؤسسات بعملية تقييم دورية لمستوى المعرفة لدى الموظفين وكذلك لممارسات عملية إدارة المعرفة على مستوى المؤسسة ككل. 6-على المؤسسات أن تستثمر في الاستراتيجيات الأمثل لتطبيق المعرفة وتنفيذها، حيث أن هذه الممارسة تؤثر بشكل جيد على مستوى الابتكار. |
---|