ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثغور الشامية في العهد العباسي الأول (132 - 232 هـ / 750 - 847م)

العنوان بلغة أخرى: The Shami Thoghour in the First Abbasid Era (132–232 AH, 750–847 AD)
المؤلف الرئيسي: حشاش، توفيق سلمان فريح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو شبيكة، إبراهيم أحمد حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 271
رقم MD: 875422
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

223

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الثغور الشامية في العصر العباسي الأول وعلى أهمية تلك الثغور بالنسبة للجانبين الإسلامي والبيزنطي، وكذلك على شكل الحياة في تلك الثغور في فترة الدراسة، وأخيرا التعرف على الدور الذي لعبته تلك الثغور في مجالات الحياة المختلفة في العصر العباسي الأول. وقد اعتمد الباحث في كتابته للرسالة على منهج السرد التاريخي. وخلص الباحث إلى عدة نتائج من أبرزها: أن الثغور اكتسبت أهمية كبرى عند المسلمين لما للرباط فيها من أجر كبير حث عليه القران والسنة المطهرة، وخاصة أن هذا الأجر تلائم من الأهمية الدينية لبلاد الشام. وقد تنوعت الثغور إلى عدة أنواع منها الثغور البرية ومنها الثغور البحرية ويضاف إليها نوع جديد ابتكره العباسيون ألا وهو العواصم، وقد اهتم خلفاء بني العباس الأوائل بشكل كبير بالثغور، فعملوا على تحصينها وشحنها بالرجال والعتاد، وكذلك قيادة الحملات العسكرية للدفاع عنها، وتسيير الحملات السنوية التي كانت تهدف لإرعاب الروم وردعهم عن أي تعدي عليها. وكانت الثغور ذات طبيعة اجتماعية واقتصادية وعلمية خاصة نظرا لواقع الحياة الذي كانت تعيشه كونها تحت تهديد مستمر، وإليها نفر من أراد الجهاد والرباط وطلب العلم، ولقد لعبت الثغور دورا مهما على مجمل الأحوال في الدولة الإسلامية وعلى شكل العلاقة بين الجانبين، سواء على الصعيد السياسي أو الحضاري أو العسكري أو الأمني أو الاقتصادي. ومن أهم التوصيات التي خلص إليها الباحث: - أن الثغور لم تأخذ حظها من البحث لذا مطلوب من الباحثين الاهتمام بهذا الأمر. - ضرورة التركيز على الأدوار التي كانت تقوم بها الثغور ففيها الكثير من المعلومات التي تستفيد منها الأمة وخاصة في ظل الظروف التي تعيشها.