ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور العقيدة الأمنية "الإسرائيلية" (1948 - 1982م)

العنوان بلغة أخرى: The Development of Israeli's Security Doctrine (1982 - 1948)
المؤلف الرئيسي: الحلاق، رائد أحمد سليم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السنوار، زكريا إبراهيم حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 294
رقم MD: 875464
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: عمدت الدراسة إلى متابعة تطور العقيدة الأمنية "الإسرائيلية" بين عامي (1948-1982 م)، وبينت أهمية العوامل والمركبات "الثابتة والمتغيرة" المختلفة -كالدين والتاريخ والأيديولوجيا والجغرافيا والاقتصاد والسياسة-التي كانت بمثابة الأطر الفكرية التي تشكلت فيها هذه العقيدة، بالإضافة للكشف عن أهم الفرضيات المؤثرة في عملية بلورة وصياغة مبادئ العقيدة الأمنية "الإسرائيلية" على اختلافها-كفرضية التهديد الوجودي، وفرضية اللاتكافؤ، وفرضية حتمية الصراع. وكشفت الدراسة عن أهمية دور النخبة العسكرية والسياسية في تشكل مبادئ العقيدة الأمنية، وخاصة دور رئيس الوزراء دفيد بن غوريون. وتتبعت الدراسة أهم مراحل تطور العقيدة الأمنية ممثلة في الحروب التي خاضتها "إسرائيل" في المنطقة طوال الفترة الزمنية الممتدة من (1948-1982 م)، بواقع خمسة حروب، كانت تجارب ميدانية عملية اختبرت فيها مبادئها الأمنية، وأثرت فيها بشكل واضح في أهم التغيرات والتطورات التي مرت بها عملية الانتقال من تبني الاستراتيجية الهجومية إلى تبني الاستراتيجية الدفاعية، التي كانت أحد أهم أسباب الفشل الذي أصاب العقيدة الأمنية "الإسرائيلية" في حرب أكتوبر 1973 م. وقد وضحت الدراسة أهم العوامل والأحداث التي أثرت في تطور العقيدة الأمنية منذ ظهورها إلى حيز الوجود حتى عام 1982 م، وانتهاء بالوقوف على أهم نقاط الضعف والقوة التي امتازت بها العقيدة الأمنية "الإسرائيلية"، وظهرت بشكل واضح في حربي حزيران 1967 م، وحرب أكتوبر 1973 م. توصلت الدراسة إلى النتيجة القائلة إن هنالك العديد من العوامل والمؤثرات التي ساهمت في تشكيل العقيدة الأمنية "الإسرائيلية" وأهمها العمق الاستراتيجي والتهديد الوجودي، وأن مبادئ هذه العقيدة هي في الأساس نقاط القوة التي وجدت لمواجهة نقاط الضعف المميتة التي تعاني منها دولة الاحتلال. وأهم التوصيات التي تقدمت بها الدراسة تقول إنه من الضروري معاودة قراءة الأحداث التاريخية المتعلقة بحرب 1967 م وحرب 1973 م، على ضوء الوثائق العبرية المتعلقة بهذه الأحداث والتي سمح بنشرها حديثا، ودراسة نقاط القوة والضعف في العقيدة الأمنية "الإسرائيلية".

عناصر مشابهة