العنوان بلغة أخرى: |
Saudi Arabia's Policy toward Contemporary Arab Issues in the Arab Mashreq (1981-1991) |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | المسعود، أشرف بن ثامر بن نزال (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الطراونة، محمد سالم غثيان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | مؤتة |
الصفحات: | 1 - 219 |
رقم MD: | 875845 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة مؤتة |
الكلية: | عمادة الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تدور أحداث هذه الدراسة حول (سياسة المملكة العربية السعودية تجاه القضايا المعاصرة في المشرق العربي 1981-1991)، حيث تبدى لنا من أن أولى اهتمامات المملكة دعم القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، من خلال طرح مبادرات متعددة، تهدف إلى تحقيق تسوية شاملة وعادل للصراع العربي-الإسرائيلي، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، أما فيما يتعلق بالحرب الأهلية في لبنان، فقد كان مؤتمر المصالحة في الطائف، والذي ضم معظم الأطراف اللبنانية، نواة لإنهاء الصراع المسلح والبدء في عملية التعايش السلمي، واستعادة لبنان لدوره الحضاري في المجتمع الدولي، وكان دور المملكة واضحا في الحرب العراقية الإيرانية، فدق سعت المملكة العربية السعودية إلى احتواء الخلاف وحله بشكل سلمي، حيث لجأت إلى المنظمات الدولية والإسلامية لتسوية الحرب قبل تفاقمها إلى جانب المساعي التي بذلها الملك فهد في الحفاظ على أمن دول الخليج وإنهاء الحرب العراقية الإيرانية. وقامت السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية كذلك على مبادئ وثوابت ومعطيات جغرافية، تاريخية، دينية، اقتصادية، أمنية، سياسية، وضمن أطر رئيسة، أهمها: حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتعزيز العلاقات مع دول عربية، ودعم العلاقات مع الدول العربية والإسلامية بما يخدم المصالح المشتركة لهذه الدول ويدافع عن قضاياها، وانتهاج سياسة عدم الانحياز، وإقامة علاقات تعاون مع الدول الصديقة، وتأدية دور فاعل في إطار المنظمات الإقليمية والدولية، وتنشط هذه السياسة من خلال عدد من الدوائر الخليجية، العربية، الإسلامية، والدولية. كذلك فإن عددا من المحددات يكمن في تأثيرات المكونات الداخلية للمملكة على طبيعة عمل الدبلوماسية السعودية، يأتي في أول هذه المكونات التشريع الإسلامي والهوية العربية الإسلامية، التي وأن كان تأثيرها الأكبر على السياسة الداخلية، فإن لها بصماتها على السلوك الخارجي للمملكة، وذلك من خلال استشعار المملكة لدورها التاريخي والرمزي كمهبط الوحي، وكحامية للمقدسات، ومنطلق العروبة، كما يعتبر العقد الاجتماعي بمكوناته القبلية والبرجوازية والدينية الذي ينظم علاقة القوة الشعبية بالأسرة الحاكم أحد المحددات المهمة. |
---|