العنوان بلغة أخرى: |
Al Mojeed Fi Erab Al Quran Al Majeed : A Grammatical Linguistic and Semantic Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | النجار، انتصار خليل محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | النعيمي، ناصر إبراهيم صالح (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 396 |
رقم MD: | 876047 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على جهود وذخائر الصفاقسي، وهو عالم من علماء القرن الثامن الهجري، سلك دروب معربي كتاب الله المجيد، وحط الرحل في ميادينهم، فصنف كتابا أسماه "المجيد في إعراب القرآن المجيد"، تمحور فيه حول مقصد المتمثل بإعراب القرآن الكريم، وحاد بإعرابه عن دروب المفسرين ومسائلهم، وإن نقل عنهم، وأحاط بمراد المعرب من أرصدتهم، وما سلك ذلك الدرب إلا لعمق قراءاته في التفاسير وكتب الأعاريب، ووضوح مقصده ومنهجه، وتحديده للمساحات المرادة من العلوم المعينة على بلوغ المقصد. وقد امتاز هذا المصنف بتمثيله لحقبة تاريخية أتاحت لصاحبه امتلاك ناصية علم الإعراب، وفتحت له أبوابا لمصنفات عديدة شكلت روافد أساسية ومثمرة لمصنفه، فاستطاع إقامة بناء إعرابي تراكمي ذي أسس متينة تعكس قوة الروابط العلمية بين عدد من العلوم المتصلة بكتاب الله تعالى، وتزيد من عمق الوشائج بينها، كما تجمع بين ذخائر عدد من النحاة والمعربين والمفسرين على اختلاف عصورهم وتوجهاتهم وأرصدتهم. وبهذا لمع نجم هذا المصنف الإعرابي فاستحق البقاء، والتقدير والتحقيق والدرس والتمحيص من قبل عدد من الباحثين، وقد اختارته هذه الدراسة الأكاديمية، ميدانا لرسالة الدكتوراه بعد قراءة متأتية لبعض أجزائه وجهت البحث ليسير على مستويين نحوي ودلالي، وذلك سعيا للكشف عن إسهامات هذا المعرب، وإماطة اللثام عن لغته العلمية والتعليمية، ومبلغ علمه، وما قدمه من جهود مكنت من الكشف عن مساحات التلاقي والتباين بين التنظير النحوي والتطبيق الإعرابي المتمحور حول القرآن الكريم بقراءاته المنقولة عن الأئمة الأثبات. وذلك وفق المنهج التحليلي النقدي. وقد وصلت هذه الدراسة إلى نتائج عديدة ومن أبرزها سطوع نجم صاحب المجيد إعرابيا، وحسنه فضلا أنه استطاع أن يعيد لعلم الإعراب استقلاليته التي ضعفت بعد مزجه مع علوم المفسرين في عدد من مصنفات القرن الثامن الهجري وما سبقه. كما استطاع أن يغني الدراسة النحوية النظرية والتطبيقية، ويسلط الضوء على جملة من المعايير المعينة على إعادة قراءة القواعد النحوية في هدي النص القرآني وتفسيره. وقد أتاحت هذه الدراسة لمصنف الصفاقسي أن ينطق، ويحاور، وتم التعويل على ما سطر على صفحاته في الحكم، وذلك عند وزن أرصدة الصفاقسي العلمية، وإنجازاته، وإضافاته في الساحة الإعرابية والدلالية، وما توسل به لبلوغ مقصده وما له وما عليه. فأمكن بذلك إعادة قراءة علم إعراب القرآن انطلاقا من المنظور المعرفي لأحد علماء القرن الثامن الهجري. وحسب هذا البحث أن يكون شاهدا على إعادة تقييم مصنف غاب صوت صاحبه، وهضم حقه عبر قرون. |
---|