المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة السمات الحضارية في شعر امرئ القيس ومصادر الصورة الفنية وأنماطها عند الشاعر من خلال ديوانه. وتتكون الدراسة من مقدمة وثلاثة فصول يتبعها خاتمة، ففي المقدمة تحدثت عن أهداف البحث ومنهجه في الكتابة، وقسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول، تناولت في الفصل الأول: سمات الحضارة المادية في شعر امرئ القيس، وفي الفصل الثاني: تناولت الدراسة سمات الحضارة المعنوية، وأما الفصل الثالث: فقد تناولت الدراسة الصورة الفنية عند الشاعر من حيث مصادرها وأنماطها. وكشفت الدراسة في خاتمتها، عن الإبداع وجمال التصوير الفني عند الشاعر، بتوظيف مظاهر الحضارة في تصوير الشاعر، وبما يخدم القصيدة، وعن قدرته في التنويع بين مصادر الصورة الفنية خصوصا البصرية منها، ما يؤكد تنقل الشاعر وترحاله واعتماده على عنصر المشاهدة البصرية.
|