ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإغتراب وعلاقته بالجريمة : دراسة مسحية لمراكز الاصلاح والتأهيل في الأردن

العنوان بلغة أخرى: The Relationship Between Alienation and Crime Social Survey in the Reform and Rehabilitation Centers in Jordan
المؤلف الرئيسي: ابريوش، شهناز كايد احمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abrawish, Shahnaz Kead Ahmead
مؤلفين آخرين: الوريكات، عايد عواد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: مؤتة
الصفحات: 1 - 113
رقم MD: 876241
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: عمادة الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

355

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين الاغتراب والجريمة، ومعرفة تأثير الاغتراب وأبعاده الفرعية على: نوع الجريمة وجسامة الجريمة، وتكرار ارتكاب الجريمة، كذلك التعرف على مساهمة الاغتراب ككل وأبعاده الفرعية في التنبؤ بالجريمة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام منهج المسح الاجتماعي، حيث تم أعداد استبانة وتطبيقها على عينة قصدية بلغ عدد أفرادها (365) نزيل من النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل، وتم تحليل البيانات باستخدام أساليب الإحصاء الوصفي والتحليلي، ومن أهم ما توصلت الية الدراسة من نتائج: شيوع مظاهر الاغتراب وأبعاده الفرعية وبشكل متباين ومتفاوت وبدرجة متوسطة، لدى عينة الدراسة. حيث أن بعد اللامعيارية كان الأكثر شيوعا، يليه بعد العزلة الاجتماعية ثم اغتراب الذات والعجز وأخيرا بعد اللامعنى، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الاغتراب تعزي لمتغير نوع الجريمة، ولبعد اللامعنى، ولصالح الجرائم الواقعة على الأفراد، وفي درجة الاغتراب الكلي تعزي لمتغير جسامة الجريمة ولبعد اللامعنى، ولصالح فئة الجنح، وفي درجة الاغتراب الكلي تعزي لمتغير عدد مرات دخول السجن ولبعد اللامعنى واللامعيارية واغتراب الذات والعزلة الاجتماعية، ولصالح فئة الذين صدر بحقهم أحكاما أكثر من ثلاثة مرات، وقد ساهمت درجة الاغتراب وأبعاده الفرعية وبنسب دالة إحصائيا، لدى عينة الدراسة من النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل، في التنبؤ بالجريمة. وبناء على نتائج الدراسة تم صياغة مجموعة من التوصيات من أهمها، التأكيد على ضرورة الاهتمام بالبرامج العلاجية والإرشادية والتوعوية للنزلاء وأهمية تطوير مفهوم الرعاية اللاحقة، بحيث لا تقتصر الرعاية على داخل المراكز الإصلاحية، وأنما تمتد إلى الفترة اللاحقة للأفراج كأجراء مهم للوقاية والحد من العود لارتكاب الجريمة، وضرورة التعاون والتنسيق ما بين القطاع الخاص والقطاع العام وخصوصا الجهات التعليمية والإعلامية، لأعداد برامج توعوية وإرشادية وعلاجية للأفراد المجتمع، للحد من نمو مشاعر الاغتراب لديهم، وأجراء المزيد من الدراسات والأبحاث، التي تتناول العلاقة بين الاغتراب والجريمة وربطها بارتكاب أنواع مختلفة من الجرائم وبمتغيرات مختلفة.