المستخلص: |
سلطت الورقة البحثية الضوء على منهج الاقتصاد الإسلامي في علاج المشكلات الاقتصادية المعاصرة. وذكرت الورقة أن العالم ولا سيما الدول النامية تعاني بالعديد من المشكلات الاقتصادية، والتي تتلخص في محدودية الموارد والوسائل، وغير محدودية الغايات والحاجات، وإن فقهاء الإسلام يروا أن سبب هذه المشكلات تطبيق مفاهيم وأسس وضعية والتركيز على الجوانب المادية والروحية. وأشارت الورقة البحثية إلى منهج الاقتصاد الإسلامي في علاج مشكلة التنمية. كما استعرضت المنهج الاقتصادي الإسلامي في علاج مشكلة الفقر. وأظهرت الورقة البحثية أن الإسلام وضع مجموعة متكاملة من الوسائل العملية الجادة لمعالجة آثار الفقر على مستوي الفرد والأسرة والدولة منها على سبيل المثال: أولاً: العمل الجاد والضرب في الأرض ابتغاء الرزق الطيب الحلال، ثانياً: الهجرة والضرب في الأرض ابتغاء الرزق الحلال الطيب، ثالثاً: التعاون بين الأقطار الإسلامية في الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية ولا يجوز أن يكون هناك أنانية وتسلط من دولة إسلامية غنية وتكون هناك دولًا إسلامية غنية وتكون هناك دولاً إسلامية فقيرة. واختتمت الورقة البحثية موضحة أن نظام الصدقات والكفارات ونظام التكافل الاجتماعي من أبرز سمات المنهج الإسلامي لمعالجة الفقر علاجاً كريماً طيباً والذي طبق في صدر الدولة الإسلامية وحقق حد الكفاية للمسلمين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|