ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بادس حاضرة الريف الغربي

المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة عبد الملك السعدي - كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان
المؤلف الرئيسي: فيكيكي، حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أشهبار، عمر (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 353 - 368
ISSN: 978-9954-36-575-5
رقم MD: 876643
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على (بادس) حاضرة الريف الغربي. وأوضحت الدراسة أن تأسيس مدينة بادس الريفية يرجع إلى العهد القوطي، وأنها تعرضت بعد ذلك للتخريب، وأهمية بادس، وبداية إشعاع بادس مع التدمير النهائي لإمارة النكور أواخر القرن الخامس الهجري، وأهم المعلومات عن بادس المرابطية والموحدية، وأزهى فترات بادس خلال حكم الدولة المرينية، بالإضافة إلى أن مدينة بادس تتميز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي عند حدود قبائل الريف الأوسط والغربي، فتقع عند متوسط الحوض الغربي لساحل المغرب المتوسطي الذي تشرف عليه برؤوس ناتئة في البحر، تمكنها من مراقبة السواحل. كما تناولت الدراسة بعض الجوانب العمرانية لبادس، والحياة الدينية والعلمية في بادس، والأندلسيون ببادس، ووضع الطرق بين بادس وفاس، والنشاط الاقتصادي في بادس، وأن الصيد والتجارة كانا أهم الأنشطة الاقتصادية التي مارسها أهل (بادس)، وصناعة السفن الحربية الكبيرة والزوارق الخفيفة ذات المجاديف، والقوارب الصغيرة للصيد البحري، وأسباب شهرة بادس في العصر الحديث، والتي ترجع إلى الأدوار التاريخية المهمة التي لعبها مرسى مدينة (بادس) في انفتاح المغرب على العالم، وما هي أهم الموانئ التي يربط بينهما مرسى (بادس). وأشارت الدراسة إلى أن شهرة جزيرة (بادس) تعود إلى دورها في المجال البحري، فـ(بادس) كانت من أهم المراكز التي تنطلق منها العمليات البحرية، كما كانت هدفاً للهجمات البحرية الأوروبية. واختتمت الدراسة بتوضيح أهم أنشطة تجار جنوة والبندقية في بادس، ونهاية حاضرة بادس التاريخية، والنتائج المترتبة على المغرب نتيجة سقوط ميناء بادس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 978-9954-36-575-5