المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | عبداللطيف، محمد حماسة، ت. 2015 م. (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abd El Latif, Mohamed Hamassa, D. 2015 AD. |
المجلد/العدد: | ج119 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 33 - 51 |
رقم MD: | 876715 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض البحث موضوع بعنوان شاعران وقصيدتان. فلشاعران هما أحمد عبد المعطي حجازي وفاروق شوشة اللذان احتفلت ببلوغهما سن السبعين جهات متعددة رسمية وغير رسمية. وأشار البحث إلى أن الأقدار جمعت بينهما في مشابه كثيرة منها، تقارب السن؛ فكل منهما يسان الآخر ودلالة هذا أن الظروف الحيوية التي لابست كلا منهما واحدة؛ فليس بينهما في الولادة إلا ستة أشهر سبق بها أحمد عبد المعطي حجازي، وستة أشهر من سبعين سنة لا تعني إلا جزءاً من مائة وأربعين جزءاً وهو ليس بالكثير، وثاني هذه المشابه التي تقرب بينهما النشأة الريفية، فكل منهما من أبناء الريف المصري في الوجه البحري. وبين البحث أنهم اشتركوا في صفة أخيرة هي الإخلاص في الشعر، فكلاً منهما جعل الشعر نفسه ولغته ووحدته التي يتألف منها موضوعاً للتجربة الشعرية، يتأملها ويصفها ويدافع عنها. وأشار المقال إلى قصيدة حجازي (دفاع عن الكلمة)، والتي كتبها في سن الثانية والعشرين. وقصيدة فاروق شوشة (لغة)، وهي أول قصائده وآخر دواوينه وهو (أحبك حتى البكاء) الذي صدر في أوائل سنة 2006. واختتم البحث موضحاً أن كلاً من الشاعرين على تباعد الزمن فقد استخدم صفة التأبد (الأوابد-الأبدات)، والسؤال عن جدوى هذه المعاناة مع هذه الأوابد مستمرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|