ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المزج الالتفاتي في شعر بشار بن برد

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: شعبان، آيات (مؤلف)
المجلد/العدد: ج119
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: فبراير
الصفحات: 111 - 142
رقم MD: 876740
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث المزج الالتفاتي في شعر بشار بن بُرد. عمد بعض الشعراء عند التعبير عن رؤاهم الفنية المختلفة إلى توظيف تقنية تعينهم على الانتقال والتحول من أسلوب معين إلى أسلوب آخر مغاير له، وذلك لغرض بلاغي يمكن أن نطلق عليها تعبير "المزج الالتفاتي". وأوضح البحث أن للالتفات أربعة أغراض، الغرض الأول إظهار القدرة الفنية للأديب، أما الغرض الثاني هو الإثارة وجذب الانتباه، والغرض الثالث التأكيد وإزالة الشك، الغرض الرابع هو التفسير والتوضيح. وتناول البحث محورين، جاء المحور الأول مبينا المزج الضمائري، ويعني أن يمزج الشاعر بين الضمائر الثلاث (ضمير المتكلم، ضمير المخاطب، ضمير الغائب)، وذلك للوقوف على معنى معين، واتخذ هذا المزج الضمائري عدة صور وهي، التبادل بين ضمائر المتكلم والمخاطب والغائب، والتبادل بين ضميري المتكلم والغائب، والتبادل بين ضميري المخاطب والمتكلم، والتبادل بين ضميري الغائب والمخاطب. وأشار المحور الثاني إلى المزج الزمني، فتعد تقنية المزج الزمني من أحد أهم التقنيات الأسلوبية التي يعمد الشاعر إلى توظيفها في نصه الشعري، فهي ظاهرة فنية تعمل على جذب وإثارة المتلقي، وتدفق الحيوية والنشاط بين أجزاء القصيدة، ومن ثم يعمد إلى التبادل بين صيغ الأفعال (الماضي، الحاضر، الأمر). وتوصلت نتائج البحث إلى أن ظاهرة (المزج الأسلوبي) من أكثر الظواهر استخداماً في شعر بشار وقد عمد إلى توظيفها في نصوصه الشعرية، لتكون الوسيلة الفنية المعينة على البوح وتفريج النفس من حالة الكآبة واليأس التي تسيطر عليه في مواقف شعرية معينة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة