المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | عامر، عبدالرحيم إبراهيم محمود أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج119 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 143 - 182 |
رقم MD: | 876743 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى عرض القص وبلاغته في الشعر العربي القديم. فالتناول النقدي لأي نص شعري عربي قديم، مع كل ما يطرحه من سمة حكائية أو قصصية، لا يقوم على تقصي أو متابعة ما يقص فيه، وإنما هي تأملات في حياة كاملة للمناخ الذي أحاط بالنص على نحو استنباطي تخيلي، فكل قراءة أو معالجة نقدية لأي نص هي إعادة اكتشاف لما يحويه النص من رؤى لفهمه. وجاء البحث في ثلاثة محاور، أشار المحور الأول إلى عرضية القص وقصيدته فاستعرض نمطية القصيدة وقص التقليد، وشعر التفرد وقص التمرد، والشعر والتصوير المشهدي، والسمة الحوارية، والقصدية إلى النص. وأوضح المحور الثاني مفهوم الاقتصاص وبلاغته، فبعد انتشار الإسلام والانفتاح على ثقافات الشعوب الأخرى، كان منطلق البلاغيين والنقاد العرب لتلقي العلوم الوافدة ينبعث من النص الثابت (القرآن الكريم) ومدى فهمهم له، وقد جعلهم هذا يربطون اجتهاداتهم التأويلية والتفسيرية بالموروث الثقافي القديم، تحسبا من الوافد الثقافي اليوناني والفارسي والهندي، وتوجساً منه مع حرصهم على الاستفادة من هذا الوافد، وقد شكل هذا المنطلق تحولاً ملحوظاً؛ فعرفت الذائقة العربية معنى من معاني التفاعل بين الشعر والقص فتعاملت مع مصطلح الاقتصاص واستعملته تارة بمعنى التضمين والاقتباس وتارة بمعنى التناص وتارة بمعنى السرقات. وبين المحور الثالث غنانية الشعر وأثرها على النقد، فظلت النظرة الاعتقادية في غنانية الشعر العربي تعمل على توجيه النقد العربي داخل دائرة الصفاء النوعي، فأثبطت كل محاولة عملت على تقارب العلاقة بين الأنواع الأدبية، ومن ثم حجبت هذه النظرة المحاولات الإبداعية التي تسعى للتفاعل النوعي. واختتم البحث بعدد من النتائج ومنها، إن القصيدة العربية القديمة لا تخضع لقواعد ومنطق القص المتعارف عليه بل لها منطقها الخاص الذي تنطلق منه وهو الشعرية التي تتضمن البحث عن الكلمة الموحية والصورة الإبداعية والايقاع المناسب للغرض الشعري الذي يوظفه الشاعر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|