المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | قدوري، زبير سلطان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج47, ع561 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 57 - 68 |
رقم MD: | 876770 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان نجيب محفوظ رائد الرواية الواقعية. وأوضح المقال أن الأديب الكبير نجيب محفوظ ولد في حي الحسين في القاهرة عام 1912م، كما أنه تلقي تعليمه في كُتاب حي العباسية، الذي انتقلت إليه أسرته بعد سنوات من مولده، وفى عام 1919م شارك محفوظ في التظاهرات الشعبية التي شملت كل المدن المصرية، والتي تنادي بالاستقلال وإنهاء الاحتلال البريطاني، كما أنه انضم إلى حزب الوفد عام 1925م، مما سمح له أن يتعرف عن قرب على قادة النضال الوطني في مصر أمثال سعد زغلول ومصطفي النحاس والشيخ محمد عبده، وكذلك الدكتور طه حسين، والعقاد والمازني وغيرهم. كما بين أنه بعد حصوله على الشهادة الثانوية عام 1930، انتسب إلى كلية الآداب قسم الفلسفة في جامعة القاهرة، كما أنه اتسم بالموهبة الأدبية الخلاقة التي تميز بها عن غيره من الأدباء والروائيين، وبعشقه للفنون الأدبية، وما أظهر الكفاح والجلد في الصناعة الفنية العالية في البناء الرائع لرواياته، التي أغني بها المكتبتين العربية والعالمية، كما أنه اتصف بالانطوائية، وتواضعه، وشدة احترامه للآخرين، كما تأثر "محفوظ" بالثورة الفكرية التي أحدثها أدب طه حسين، فأخذ منه فنياً الترجمة الذاتية، التي جاءت في كتابه (الأيام). واستعرض المقال التحولات في أدب "نجيب محفوظ" والذي مر بمرحلتين، الأولى مرحلة البدايات الأولى من نشره المقالات الفلسفية ثم كتابه الروايات التاريخية، بينما المرحلة الثانية هي التي شهدت فيها مصر التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي أحدثتها ثورة يوليو، ومنها انطلاق الأفكار الاشتراكية والليبرالية والديمقراطية والوحدة العربية. واختتم المقال مشيراً إلى أن "نجيب محفوظ" قد اعطي للرواية العربية بعداً عالمياً، وكانت رواياته في مقدمة الروايات العالمية الكبرى في القرن العشرين، فقد نال أعلى جائزة في الأدب العالمي، وهي جائزة نوبل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|