المستخلص: |
استعرض المقال ديوان بعنوان شمس في كانون للشاعر الكبير "زهدي خليل"، والذي صدر في ستينيات القرن الماضي، كما اعيدت طباعته حديثاً من قبل دار الشرق، بحيث احتفظ الكتاب في طباعته الثانية بلوحة الغلاف الخارجي وهي للفنان التشكيلي السوري "لؤي كيالي"، واحتفظ أيضاً باللوحات الداخلية التي ترمز وتعبر عن بعض محتويات ومكنونات هذه القصائد. وكشف المقال عن أن تجربة الشاعر كانت من أوائل التجارب التي صدرت في دواوين شعرية مطبوعة، كما أنه شاعر لمع فجأة كالبرق في السماء. كما أوضح المقال أن لوحات شمس في كانون الشعرية اتسمت بجديتها وصرامتها في الكثير من الآحيان، وفى أحيان أخري جنحت إلى الخيال وذلك إلى جانب طرحها لقضايا اجتماعية ووطنية والتي تحوي مقولة سياسية معينة، وتمهد للنصوص عاطفية. واختتم المقال مؤكداً على أن سيرته الشخصية على وجه التحديد لها علاقة بما يكتب وإن كانت مع الزمن تخبو وتتراجع قليلاً، وهذا يرجع إلى القراءات المستمرة والخبرات المتراكمة، كما أن السيرة الذاتية هي كتابة ما كان مسكوتاً عنه وخروجاً من القفص الذي دجنت فيه الذات هيمنة ذهنية التحريم، فحين تكتب السيرة، فهذا يعني أن القيود قد كسرت والقفص قد فتح بابه ليخرج إلى فضاء الحرية محققاً ذاته التي كانت مستلبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|