ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أمينة السعيد ملكة الصحافة المصرية وصاحبة القلم.. السلاح الأمضي

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: حصرية، فلك (مؤلف)
المجلد/العدد: مج47, ع562
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: شباط
الصفحات: 55 - 56
رقم MD: 876860
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: ألقي المقال الضوء على أمينة السعيد ملكة الصحافة المصرية وصاحبة القلم.. السلاح الأمضى. وقد نشأت أمينة وسط مجتمع منغلق يري المرأة ربة منزل، ولكن أمينة كانت ذات شخصية قوية رافضة لرؤية هذا المجتمع، ولم تتقاعس عن الانضمام إلى الاتحاد النسائي، والتحقت أمينة بكلية الآداب بالجامعة المصرية وكانت في أثناء دراستها تمارس الصحافة في مجلة الأمل وكوكب الشرق وأخر ساعة، كما رغبت في دخول كلية التجارة، إلا أن ناظر مدرسة التجارة العليا رفض أوراقها لكونها فتاة، ولم تجد أمينة السعيد ميداناً للحرب من أجل المرأة إلا الصحافة، ليصبح قلمها هو سلاحها الأمضي في وجه مجتمع تشبع بتقييد المرأة وتهميشها، وقد حملت أمينة على عاتقها مشكلات المواطنين في كتاباتها، التي تميزت بالشجاعة والجرأة والاحترام، فأحبها الكثير من القراء، ونالت مكانة عظيمة بين الكتاب والصحفيين إضافة إلى ما اكتسبته من شهرة واسعة من خلال الباب الذي كانت تحرره (باب أسالوني) الذي كانت تتلقي فيه مجموعة من الاستفسارات والأسئلة الخاصة بالمرأة لتجيب عنها، كما تولت أمينة رئاسة تحرير مجلة حواء أشهر مجلة في الوطن العربي وكانت أول مجلة نسائية مطبوعة، وكانت تهتم فيها بنشر كل ما يهم المرأة وتركز على الدفاع عن حقوق المرأة، والمناداة بمساواتها بالرجل حقوقاً وواجبات. كما قد تنقلت في معظم بلدان العالم ما عدا أستراليا والصين وسجلت انطباعاتها عن رحلتها في كتب، كما حازت أمينة على العديد من الأوسمة والجوائز مثل وسام الاستحقاق من الدرجة الأولي، إلى أن توفت أمينة في عام 1995. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة