المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | الحسن، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج47, ع562 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 117 - 120 |
رقم MD: | 876910 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ألقي المقال الضوء على الأدب الخالد؛ حيث إنه من المعروف أن الأفكار متداولة بين جميع الكتاب والمفكرين على الساحة الثقافية، وما يميز بينهم الأسلوب الأدبي، وطريقة التناول والأداء، واللغة المستخدمة في الصياغة، وبقدر ما ينجح الأديب في التحليق بذلك، يمنح عمله أهمية، ولكنه لا يجعله عملاً مرشحاً للخلود، وما يفعل ذلك حقاً هو عمق النظرة إلى الموضوع أو الحدث والمقدرة على رؤية ما له من امتدادات واتصالات مع المسائل والأسرار الكونية التي تهم البشرية بما تتيح للعمل تجاوز الزمان والمكان، وهذا أمر خاص بالمبدع الحقيقي صاحب الموهبة الفذة والمتمكن من أدواته الفنية، والراغب بممارسة الأدب من أجل تأدية مهمته الأساسية المتمثلة في خدمة المجتمع وإفادة أبنائه بعلمه وثقافته ووعيه. كما أشار المقال إلى أمثلة من الأعمال الأدبية والفنية التي خلدها التاريخ مثل الأديب الكبير جبران خليل جبران؛ حيث قام بعرض كتاباته القصصية من أحداث في غاية البساطة حول الحب بين شاب وفتاة، وعن الظلم الاجتماعي وفساد المصلحين والجشع الإنساني وغياب العدالة إلى أخر الموضوعات التي كتب فيها سائر الأدباء ولكنه بقي وزالوا هم، لأنه جعلها منصة للتحليق في عمق آفاق الكينونة، وحلّق أبعد بكثير مُفتشاً عن الأسرار الكامنة في اللانهاية، وساعدته عبقريته في البحث والتنقيب والولوج إلى ما وراء الصور والمظاهر والعودة وفي يديه الكثير من الثمين النادر متكلماً بلغة شعرية مخضله بالتشبيهات البديعة المنبثقة من عثور خياله الجامح على علاقات بين الأشياء المرئية واللامرئية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|