المستخلص: |
كشفت الدراسة عن مظاهر الحجة في القرآن. واشتملت على أنواع الحجاج بنوعيها، والحجاج في القرآن؛ حيث تتمثل معجزة محمد ﷺ في القرآن الكريم الذي يخاطب به البشر (الناس أجمعين) لإقناعهم بالتخلي عن معتقداتهم والإيمان بالمعتقد الجديد، وقد تعددت مظاهر هذا الإقناع في القرآن فهو إقناع مبني أساسا على اللغة، وبالعودة إلى مضمون "الكتاب" وأسباب النزول يمكن اعتبار القرآن خطاباً حجاجياً من الطراز الأول. كما أشارت الدراسة إلى مفهوم الحجة، والحجة بين التدليل والتقويم، ثم إلى مظاهر الحجة في القرآن؛ حيث تعددت هذه المظاهر ومنها واو الحال و"لكن" و"أم" و"بل" و"الاستفهام البلاغي" والتشبيه والجملة الواقعة صفة، والجملة الإثباتية الأسلوبية المحوصلة من نوع (إ ن أ) وتستعمل هذه البنية لتصحيح أمر سبق ذكره فمعناها "حققت" أو أكدت، وهو براغماتيا عمل لغوي يعبر على صعيد الجهة عن موقف اعتقادي هو "أنا متحقق" وهو ما يجعل الملفوظ أو المنطوق "مقتضي" حاصلا. واختتمت الدراسة بأن النص القرآني هو نص حجاجي استعملت فيه كل وسائل الإقناع من تمثيل واستفهام وإثبات وتشبيه هذا فضلا على ثرائه وخصوصيته واتساق سوره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020
|