ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحقيقات وهوامش حول المادة الشعرية في ديوان الآلة الأندلسية

المصدر: التراث المغربي الأصيل
الناشر: الجامعة الوطنية لجمعيات الملحون والفنون التراثية والصوفية
المؤلف الرئيسي: الصوفي، نور الدين الدرقاوي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2,3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 41 - 48
ISSN: 2336-0526
رقم MD: 877141
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى التعرف على تحقيقات وهوامش حول المادة الشعرية في ديوان الآلة الأندلسية. فلقد أسهمت موسيقي الآلة الأندلسية في تطوير الذوق الحسي والفني والجمالي للموسيقي المغربية فتعددت مجالي هذا التطوير أثراً وانعكاساً على مختلف الألوان الغنائية المغربية الأخرى وقد تأتي لها ذلك باعتبارات عدة لعل من بينها إبداعها الرفيع النظم والتنغيم والأداء والاختيار الدلالي والانسجام القائم بين الأدوات الموسيقية والصوت والكلمات والجمل والقوافي والإيقاعات ومهادها الذي نشأت وربت فيه ولدت في أبهاء القصور بين النقوش والرياش وخضرة المروج وحمرة الأصائل ومشارف الغرام. وأوضحت الورقة أن موسيقي الآلة عرفت بين أواخر العصر السعدي وبداية العصر العلوي تحولاً كبيراً في أفق المضمون العام للمجتمع وسيرورته الثقافية والروحية بغلبة المنحى التصوفي وتأثيره الكبير في طبوعها وصنائعها فنزوي بعضها ذاهباً إلى النسيان لاضمحلال وظيفته وعدم قدرته على الصمود أمام طغيان المتغيرات وانصراف الناس عنه وكان من أثر ذلك شيوع ما يفعله أصحاب الملاهي في العود ونحوهم من ابتداء الموازين أو بعضها بثناء على الله تعالي أو امداح نبوية أو صلاة على المصطفي أو ختمهم بأدعية، كما أوضحت بعض النماذج من البراول التي ضاع لحنها ومنها قصيدة موجودة في كناش شعري بمؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود وبرولة في غريبة الحسين فالكثير من مبدعي هذه النصوص الشعرية كانوا فقهاء وعلماء وقد أقبلوا على موسيقي الآلة كفن راق ليأخذوا منها ما يحقق مصلحة معتبرة ففي الكتب حكايات عن كثير منهم سمعوا الغناء فطربوا واتخذه بعضهم مادة للتصوف والنظر في ملكوت الله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2336-0526

عناصر مشابهة