المصدر: | التراث المغربي الأصيل |
---|---|
الناشر: | الجامعة الوطنية لجمعيات الملحون والفنون التراثية والصوفية |
المؤلف الرئيسي: | اشوخي، نور (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2,3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 151 - 164 |
ISSN: |
2336-0526 |
رقم MD: | 877160 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على موسم الحصاد والعرس الريفي الأمازيغى. واستعرضت الدراسة طقوس موسم الحصاد، حيث أنه بعد الانتهاء من قلب الأرض وبذرها، وتنطلق القلوب متضرعة إلى الله حتى يكون الموسم على قدر التعب وكرم الله من زرع فينتظرون المطر، يستجيب الله فيرحم عباده وبهيمته بأمطار الخير فينمو الزرع وتمتلئ السنابل معانقة وجه السماء، ويأتي الفلاح ويبدأ بحصاد بعض السنابل الخضراء قبل أن تينع جميعها ليصنع منها (يمارمز)، وبعد هذه المرحلة بمدة قصيرة تأتى مرحلة الحصاد، تكون قد أنعت باقي السنابل وتصبح ذهبية اللون فتنشرح لها النفوس العطشي إلى العمل والكد، فيبدأ العمل الجماعي الذي يميز الأعمال في المجتمع الريفي الذي يقوم على التعاون والتكافل في كل أموره الصغري والكبري وتسمي (ثويزة) و يستعينون أيضاً بشغيلة من الحصادة يطلق عليهم في الأمازيغية (يشوارن). وتطرقت الدراسة إلى التعرف على طقوس العرس الريفي وبدايته هو يستمر لمدة أسبوع كامل، تتسابق فيه النساء إلى مساعدة أصحاب العُرس وتحضير ما يلزم له في جو جماعي تكسوه الألفة، كما تقوم النساء بخلط الطين مع التبن ويقمن بترميم البيت وتسمي هذه العملية (أحنش) ثم يصبغ بعدها بالجير ثم يصنعن عتبات لجلوس المدعوين تسمي (ثنهار)، ولذلك نادراً ما يكون الفتي هو الذي يختار عروسه، فأمر الاختلاط بين الرجال والنساء الأجانب جريمة تصل إلى التحريم العرفي في المجتمع الريفي آنذاك، حتى أن المرأة إذا كانت في طريق ولمحت شبح رجل من بعيد تختبئ في الحقول حتى يمر لذلك يعتبر أمر اختيار الرجل لزوجته أمراً شاذاً ونادراً الحدوث إلا بمحض الصدفة النادرة إذا لمحها عند البئر أو في المرعي، وفى حالة عقد القران يخصص غالباً يوم الخميس لهذا، وذلك بحضور العدول إلى منزل العروس وبحضور وجهاء الأسرتين، لا تقابل العروس إنما تسألها الأم على رأيها رغم أن موافقتها تحصيل حاصل، ومن ثم تخبر الأب بالموافقة فيوصل الخبر إلى العدول. وأشار إلى أنه مع وصول العروس فتلتقيها أم العريس وتغطس لها قدمها اليمني في صحن من العسل كي يكون دخولها إلى البيت حلواً تيمناً بالعسل، ويحملها أحد محارمها ويدخلها غرفتها. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن العرس الريفي عبارة عن احتفال كبير قائم على الفرجة خصوصاً عند حضور فرقة وتتوالى الأعراس وهو دائماً بعد موسم الفلاحة الجيدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
2336-0526 |