ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

“بيكاسو نجاحه وإخفاقه”

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: العقيلى، جعفر أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع346
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: تشرين الثاني
الصفحات: 94 - 100
رقم MD: 877230
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم عرض لكتاب " بيكاسو نجاحه وإخفاقه" للناقد جون بيرجر. اشتمل المقال على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول تتبع الكيفية التي عكست بها أعمال بيكاسو رؤيته للحياة، إذ أشرت هذه المرحلة بشكل واضح على الاتساق في أعمال بيكاسو والنمو التصاعدي فنياً لها. كما كشف المحور الثاني عن القراءة التي قدمها بيرجر عن التلازم الكبير بين الأمرين؛ الفن والمال " السلطة والنفوذ". وتحدث المحور الثالث عن ثروة بيكاسو التي كانت مدخلاً لاستقراء تجربته الذاتية، وتقصى مسارها، وربطها بحياته ونشأته ومراحل تطوره الفني. وأوضح المحور الرابع المكونات التي أسهمت في خلق أسطورة بيكاسو، ومنها نشأته في " ملقا" التي ولد فيها عام 1881، لعائلة متوسطة الحال، أيضاً تبنى بيكاسو فرنسا مثلما تبنته، وحياة بيكاسو المبكرة. والمحور الخامس والأخير أشار إلى انتهاء المرحلة الثانية من حياة بيكاسو الفنية بحلول العام 1943، وبعد ذلك لم ينتج شيئاً يضاهى ما سبق، وفى أواخر عام 1953 بدأ بيكاسو سلسلة من الرسوم التي تتعلق بسيرته الذاتية، وقد رُسمت بحدة متمحورة حول قدره ومصيره ، كذلك في أواخر حياته حاول التأكيد على عنصري الاستمرارية والديمومة في أعماله من خلال استنساخ أعمال المعلمين الكبار من أمثال " فيلازكيز"و" بوسان" و" دولاكروا" ، وقد سمحوا له بالانضمام إليهم غير أنهم لم يتمكنوا من الانضمام إليه، وهكذا وجد بيكاسو نفسه وحيداً منقطع الصلة بالعالم حوله. واختتم المقال بالإشارة إلى تساؤل بيرجر حول الكيفية التي يمكن بها الحكم على ما أنجزه بيكاسو في سنواته الأخيرة، مشيراً إلى أن من يزعمون أن أعماله الأخيرة تمثل قمة إنجازه الفني" لا يقلون سخفاً" عن المتزلفين الذين طوقوه ذات يوم. وفى المقابل، فإن الذين يرفضون هذه الأعمال بوصفها لجلجات مكرورة لرجل عجوز، لا يعرفون إلا القليل عن الحب أو المأزق الإنساني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة