المستخلص: |
استعرض المقال نبذة عن حياة الأستاذ محمد الخليفة، متناولاً فيها حالته المهنية، حيث عمل محام بهيئة المحامين بمراكش منذ سنة 1964، ونقيب سابق للمحامين بهيئة مراكش، وشارك في تأسيس النواة الأولى للدفاع عن حقوق الإنسان العربي، والحريات العامة بمؤتمرها التأسيسي بالقاهرة. ومهامه داخل وطنه، حيث شغل رئيس المجلس البلدي لمدينة مراكش، وعمل كأول رئيس للمجلس البلدي، وأول مواطن يستلم من يد المغفور له جلالة الحسن الثاني- قدس الله روحه، الظهير الشريف المنصوص عليه في ميثاق الجماعة المحلية الصادر ستة 1976. وعلى المستوى الوطني عمل كعضو مجلس النواب من سنة 77 إلى سنة 2007، ورئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بالبرلمان منذ سنة 1990، وامتازت تدخلاته بالبرلمان ببلاغة تثير الانتباه وبالتعبير عن أفكاره بجرأة سياسية نادرة وأسلوب ينفذ إلى الهدف مما أكسبه احترام الجميع. ومهامه خارج الوطن، حيث عمل كعضو مجلس الشورى المغاربي، وعضو الهيئة التنفيذية لمنظمة المدن العربية. واختم المقال بالحديث عن الأوسمة التي حصل عليها، فحصل على وسام الاستحقاق الفرنسي من درجة رفيعة (السيد فرنسواميتران)، ووسام سينغالي (السيد عبدو ضيوف). وكان يهتم بالدراسات القانونية والتاريخية والسياسية والسوسيولوجية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020
|