ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأوراق المالية

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: المالكي، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع346
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: تشرين الثاني
الصفحات: 144 - 147
رقم MD: 877270
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان الأوراق المالية. وأوضح المقال أنه إذا أعطيت شخصاً تعهداً بأن تدفع له مبلغاً من المال، وليكن ديناراً أو أكثر، وسجلت هذا التعهد على ورقة، أي صك، تصبح هذه الورقة ورقة مالية، وإذا كتبت في تلك الورقة أنك مستعد لان تدفع قيمتها لمن يقدمها لك من أهل القرية أو الحي مثلاً، فإنها تصبح بمثابة نقد صادر عنك. وذكر المقال أن البنك المركزي في أي بلد يشبه هذا الرجل الذي أعطى التعهد، لكن اختصاصه يغطى جميع المواطنين ويقوم بإصدار الأوراق المالية، أي النقود الورقية في هذا البلد، كل ورقة نقدية هي عبارة عن تعهد بدفع مبلغ مدون في الورقة. وأشار المقال أنه في حالة البنك المركزي، فإنه يصدر الأوراق النقدية حاملة هذا التعهد، ويقبلها الناس؛ لأنهم يثقون بقدرة البنك على الوفاء بتعهده، وأنه لم يعد أحد يطالب البنوك المركزية بالوفاء الفوري بقسمة أوراقهم النقدية؛ لأنهم يستطيعون أن يشتروا بها ما يشاؤون، وسوف يقبل الآخرون هذه الأوراق تسديدا لمستحقاتهم. واوضح البنك نوت أن الدنانير في الحالة الأردنية، هي الورقة النقدية الأساسية، وهي بالتالي أداة الدفع الأولى، وهي أيضاً أداة الاقتراض العام الأساسية. وذكر المقال أن السهم عرف بأنه أداة اقتراض، وهو أداة مهمة، ويمكن أن يصدر بأي قيمة لكن الشائع أن يصدر بوحدات العملة الأساسية (دينار واحد أو دولار واحد). وختاما توصل المقال إلى أن الفرق الرئيسي بين السند والسهم هو أن الأول أداة للاقتراض من الغير، أما السهم أداة للاقتراض من أصحاب المشروع أنفسهم، فمن يشتري السهم يصبح واحداً من أصحاب المشروع، أما الاقتراض فهو الذي يؤسس المديونية، ويؤدي إلى تراكمها، والمديونية الخارجية، وليس الداخلية، هي نقطة الضعف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018