المصدر: | مجلة القادسية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة القادسية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الأوسي، سلام كاظم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عبدالحسين، محمود شاكر (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج20, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 11 - 24 |
ISSN: |
1991-7805 |
رقم MD: | 877346 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن موضوع بعنوان الزمن الروانى تأويلا روايتا الوشم، والقمر والاسوار لعبد الرحمن مجيد الربيعي أنموذجا. إذا كان للبنيوية طريقتها في التعامل مع الزمن الروائي، وتحديد آلياته، أو تقنياته من استرجاع، واستباق، وديمومة، ووقفة، وحذف، ومجمل، ومشهد، أو ما يجمع تحت عنوان المفارقات الزمنية، فإن للتأويل طريقته التي يتجاوز بها هذه الحرفية، أو السيمترية في التعامل مع الزمن الروائي؛ لينظر إلى ما وراءه، أو ما أختبأ خلفه، وهذا هو ديدن التأويل بوصفه حفرا إركيولوجيا وراء الظواهر، ومحاولة للكشف عن المكنون فيها. وأكد البحث أن هذا ما سنقف عنده في هذه المرحلة من تحليل النصوص، وتأويلها استنادا إلى معطياتها الظاهرة والمضمرة، وما تفرزه من بنى زمنية، من خلال رؤية تتجاوز السطح، فتغور في أعماقه، أو ما سكت عنه، من رؤي، وأفكار، وكائنات، وأشباح؛ لأن دلالة النص في بعده الزمني تتحرك عميقا، بوصفها نسقا مضمرا، لا ينتهي في عمل، إلا ويمد له جذورا في عمل آخر، ويعلن عن رؤية خاصة، أو ايديولوجيا يتبناها الكاتب، أو قضية يريد لها أن تتبلور من خلال التعارض بين بنيتين، عميقة وسطحية. وطبق البحث رؤيته على روايتين مهمتين للروائي عبد الرحمن مجيد الربيعي، كانت الأولى منهما-الوشم-وهي عبارة عن حكايتين تتناوبان الروي ولا يتداخل زمنهما، أما الثانية-القمر والأسوار-فقد كانت حكاية واحدة تجري بطريقة تقليدية، لها بداية ووسط ونهاية، والزمن فيها خطي، أي هو يبدأ من نقطة ما، وينتهي عند نقطة أخرى، وبين النقطتين يجري الزمن بطريقة طبيعية. وأوضح البحث أن دلالة الزمن تأويلا، تريد إلى أن تتخطى ذلك التناوب أو تلك الخطية لتنظر إلى الزمن بوصفه مهيمنة ترصد ثيمة ما، وتعرضها من خلال حركة الإبطال في الرواية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1991-7805 |