ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الزوايا التجانية بمراكش

المصدر: التراث المغربي الأصيل
الناشر: الجامعة الوطنية لجمعيات الملحون والفنون التراثية والصوفية
المؤلف الرئيسي: أنوار، أصبان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 85 - 100
ISSN: 2336-0526
رقم MD: 877355
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على الزوايا التجانية بمراكش. فقد دخلت الطريقة التجانية مدينة مراكش في حياة مؤسسها الشيخ أحمد التجاني عن طريق بعض الأشخاص الذين أخذوها إما بشكل مباشر من شيخها كما هو الحال لعبد الله القهوجي المعروف عند أهل مراكش ببباعبو أو عن طريق الوسائط لكن دخولها بشكل منظم كان على يد محمد أكنسوس الذي يعتبر أول مقدم تجاني يستقر بالمدينة كما أن تأسيسه لأول زاوية تجانية بالمدينة يعتبر بمثابة الإعلان عن مرحلة جديدة ومشرقة من تاريخ هذه الطريقة بالمدينة الحمراء. واستعرضت الورقة الزاوية التجانية بالمواسين وببريمة والتي بنيت سنة 1860م والسبب في تأسيسها أن الفقراء التجانيين كانوا يذكرون جماعة أول الأمر بجامع بريمة المتاخم للقصر السلطاني فانزعجت إحدى سيدات القصر من ذلك وأمرت بمنعهم من الذكر داخل المسجد فأهدي أحد الفقراء بهدم ذلك المنزل وتعاونوا في بناء زاويتهم، كما استعرضت الزاوية التجانية بباب أحمر وباب أيلان فقد كانت تقوم بدورها على أكمل وجه من هداية لخلق الله وتربية المريدين وإقامة الصلوات الخمس بها باستثناء صلاة الجمعة كما يحتفل فيها بعيد المولد النبوي في اليوم الثالث منه أي في 14 ربيع الأول من كل سنة إلا أن إشعاعها بدأ يخفت شيئا فشيئاً خصوصا مع موت مؤسسها أحمد محمود. ثم تطرقت الورقة إلى الزاوية التجانية بالقصور وبحي باب دكالة التي تقع بالكزي بدرب بوطويل وقد تأسست حوالي سنة 1929م من قبل الحاج العباس الرازي بإذن من شيخه الحاج محمد النظيفي توسعة للمريدين التجانيين الذين يقطنون بحي باب دكالة، وفى أول سنة 1956م في أواخر أيامه استشار ابنه الكبير الحاج محمد الرازي على أن يجعل صلاة الجمعة بهذه الزاوية ويحبس عليها أملاكا لتصرف عليها كزاوية ومسجد للجمعة وهو ما تم بالفعل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2336-0526

عناصر مشابهة