ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قضية القدس بين بعديها الديني والسياسي

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الشريف، ماهر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع348
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 40 - 45
رقم MD: 877403
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن قضية القدس بين بعديها الديني والسياسي. كشف البحث عن مفارقات قمة كمب ديفيد الفلسطينية الإسرائيلية، التي انعقدت في تموز 2000، أن الوفد الإسرائيلي برئاسة إيهود باراك سعى -بتركيزه على مسألة جبل الهيكل -إلى إبراز البعد الرمزي الديني في الصراع على القدس علي حساب بعده السياسي، وذلك في محاولة للالتفاف على قرارات الشرعية الدولية، وتبرير احتفاظ المحتل الإسرائيلي بالسيادة على القدس الشرقية، كما تحدث المقال بعد اندلاع هبة البراق في آب 1929، أكدت السلطات البريطانية بناء علي تقرير لجنة البراق الدولية أنه للمسلمين وحدهم تعود ملكية الحائط الغربي للحرم، ولهم وحدهم الحق العيني فيه، لأنه يؤلف جزءا لا يتجزأ من ساحة الحرم الشريف التي هي من أملاك الوقف، وللمسلمين أيضا تعود ملكية الرصيف الكائن أمام الحائط، وأمام المحلة المعروفة بحارة المغاربة المقابلة للحائط، لكونه موقوفا حسب أحكام الشرع الإسلامي لجهات البر والخير، مع السماح لليهود بالوصول إلى الحائط الغربي بهدف التعبد. واختتم البحث بأنه لن يكون أمام الفلسطينيين سوي التمسك الحازم بمبدأ السيادة العربية الفلسطينية على القدس الشرقية بكاملها وعدم الوقوع في فخ تقاسم السيادة على المدينة والانجرار إلى لعبة النسب المئوية فقضية القدس الشرقية هي قضية سياسية في المقام الأول. وينبغي على إسرائيل أن تنسحب منها بالكامل وأن تزيل كل الوقائع التي خلقتها على أرضها، وبخاصة الوقائع الاستيطانية وذلك وفقا لقرارات الشرعية الدولية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة