المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عليان، ربحي مصطفى (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Eleyyan, Rebhi Mustafa |
المجلد/العدد: | ع348 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 124 - 131 |
رقم MD: | 877420 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تقديم مراجعة تاريخية عن المكتبات في مدينة القدس. اشتملت الدراسة على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن مدينة القدس، حيث تعد القدس مركزاً مهماً من مراكز العلم والثقافة في فلسطين، وقد اشتهرت المدينة المقدسة بآثارها المختلفة وبمساجدها وكنائسها وأبوابها وشوارعها وأسوقها ومدارسها، كما اشتهرت بمكتباتها المختلفة عبر المراحل التاريخية المختلفة التي مرت بها المدينة. والمحور الثاني تتبع تقسم تاريخ المكتبات إلى ثلاثة فترات، الأولى تمتد من الفتح العربي الإسلامي لمدينة القدس وحتى بداية الحروب الصليبية (637-1099م)، والثانية تمتد من العصر الأيوبي والعصر المملوكي وحتى بداية العصر العثماني 1187م حتى أواسط القرن التاسع عشر الميلادي، والثالثة تمتد من أواسط القرن التاسع عشر الميلادي حتى اليوم. وكشف المحور الثالث عن أهم خزائن الكتب، فعلى الرغم من انتشار خزائن الكتب في مساجد القدس وجوامعها في العصر الأيوبي والمملوكي والعصر العثماني، إلا أنه يمكن القول إن أهم تلك الخزائن كانت خزائن المسجد الأقصى، فقد كان المسجد الأقصى كغيرة من المساجد الإسلامية الكبيرة؛ حيث لا يمكن للمسجد أن يكون مركزاً علمياً دون وجود المخطوطات والكتب والمكتبات. والمحور الرابع استعرض نشأت أوائل المكتبات المسيحية من خلال جمع مجموعة من الكتابات المسيحية في الكنائس منذ العهد الذي تلا عهد الحواريين، ذلك أن رغبة أوائل السيد المسيح وأقوال الحواريين، ورسائل الرسل وأوائل الأناجيل وحفظها في مكان أمين وتعليمها للأجيال اللاحقة، كل ذلك أدي إلى تأسيس مكتبات ألحقت بالكنائس. وأخيراً تحدث المحور الخامس عن تقصير الإنجليز تقصيراً شديداً في فتح المدراس في فلسطين، وخاصة في القري والريف، حتى أنه لم يكن في فلسطين قبل نهاية الانتداب البريطاني سوي ثلاث مدارس ثانوية، وقد ظهر التقصير واضحا في مجال المكتبات المدرسية وفي سائر مجالات الخدمة المكتبية وخاصة المكتبات العامة. واختتمت الدراسة بذكر المشكلات التي تواجه المكتبات في مدينة القدس ، وتتلخص في الفقر في المقتنيات والمصادر في شكلها التقليدي " المواد المطبوعة" بشكل عام ، وفى شكلها غير التقليدي " المواد السمعية والبصرية والمصغرات الفيلمية والمصادر الإلكترونية" بشكل خاص، والغياب الواضح للكادر البشرى المتخصص والمدرب والمؤهل في علوم المكتبات والتوثيق والمعلومات، والعمل على فقر الميزانية والمخصصات المالية وغياب الدعم المادي المناسب، أيضاً ضيق المباني المخصصة للمكتبات والنقص الواضح في الأثاث والأجهزة اللازمة، وغياب تكنولوجيا المعلومات المتطورة عن معظم هذه المكتبات، وأخيراً الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للكتب والمكتبات في مدينة القدس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|