المستخلص: |
تعاني الأنهار بصفة عامة من مشاكل بيئية عديدة يأتي في مقدمتها التلوث البيئي والتدهور النوعي للمورد المائي، مما ينعكس سلباً علي الثروة المائية والسمكية في الأنهار ، فضلاً عن تأثيراتها علي الأنشطة الاقتصادية المعتمدة عليها وتعاني مدينة بغداد من مشاكل بيئية عديدة أثرت بصورة مباشرة أو غير مباشرة علي مجاري الأنهار لاسيما نهر دجلة، إذ يشكل النشاط البشري علي اختلاف أنواعه لاسيما الاقتصادي منه من العوامل المهمة التي تؤثر علي خصائص النهر الطبيعية وتعرضه ألي مخاطر التلوث، وهذا متأتي من تركز هذه الأنشطة عند ضفتي نهر دجلة للاستفادة من الثروة المائية كعنصر أساسي أو ثانوي يدخل ضمن استخداماتها المختلفة، مع عدم مراعاة توفير وسائل الحماية لتفادي المخاطر الناجمة عن انتشار الملوثات ومخلفات الصرف الصناعية والزراعية والصحية ، والتي تتسرب بين النفايات الناتجة عن نشاطات المدينة الأخرى ، وتتداخل لتؤثر علي خصائص النهر الطبيعية وتعرض النهر إلي مخاطر التلوث.
In general, rivers suffer from many environmental problems, mainly environmental pollution and the qualitative deterioration of the water resource, which negatively effects the water and fish wealth of the rivers, as well as there effects on the economic activities dat depend on them. The city of Baghdad suffers from many environmental problems dat directly or indirectly effected On the streams of rivers, especially the Tigris River, as the human activity of different types, especially the economic factors are important factors effecting the natural river and exposure to the risk of pollution, and this comes from the focus of these activities on the banks of the Tigris River to benefit from water wealth K A basic or secondary component is included in it's various uses, with no consideration of the provision of means of protection to avoid the risks resulting from the spread of pollutants and industrial, agricultural and health waste, which leak between the wastes resulting from the activities of the other city and interfere to effect the natural characteristics of the river.
|