المصدر: | المجلة الجغرافية العربية |
---|---|
الناشر: | الجمعية الجغرافية المصرية |
المؤلف الرئيسي: | أيوب، شيرين محمد مسلم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبو راضي، فتحي عبدالعزيز (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | س46, ع64 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 393 - 421 |
ISSN: |
1110-1911 |
رقم MD: | 877523 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
اعتمدت الدراسة في تقييم أثر الإنسان كعامل جيومورفولوجي بمنطقة شاطئ بلطيم على مجموعة من الوسائل البحثية التقليدية والحديثة لتتبع التغيرات التي حدثت بالمنطقة من عام 1909 إلى عام 2011، وتأتي دراسة منطقة شاطئ بلطيم على وجه الخصوص كأحد أهم شواطئ السياحة الداخلية والذي أولته الدولة اهتماماً مؤخراً مع اعتماد قرار رئيس الوزراء بإنشاء مدينة مصيف بلطيم رقم 1222 لسنة 2007، والقرار المساحي رقم 4 لسنة 2008 باعتبار مصيف بلطيم مدينة وامتداد رقعتها غرباً وجنوباً. وتتكون منطقة الدراسة من رواسب رملية تتراوح ما بين المتوسطة إلى الناعمة، وتكثر بها الرمال السوداء وتحدد منطقة الدراسة جنوباً بنطاق متصل من الكثبان الرملية والتي تمثل الحد الجنوبي لنطاق الشاطئ الخلفي، وتتراوح ارتفاعات السطح بمنطقة الدراسة ما بين -0.63 تحت مستوى سطح البحر إلى 21 متر فوق مستوى سطح البحر. مع الإغلاق الكامل للنهر بإنشاء السد العالي وإنشاء العديد من وسائل الحماية إلى الغرب من منطقة الدراسة بدأت تعاني المنطقة من تغيرات سلبية خطيرة الأمر الذي استدعى إنشاء مشروع لحمايتها يتكون من أربعة قطع من حواجز الأمواج المنفصلة كان الهدف من إنشاءها حماية المنطقة والحفاظ على استقرار الوضع بها إلا أن الأمر قد تخطى ذلك وتم اكتساب مساحات كبيرة من الأرض الأمر الذي أضر بمنطقة منصرف التيار فتدهور الوضع بصورة متسارعة ليتم استكمال المشروع بثلاثة مراحل أخرى تواصلت حتى مصب مصرف كتشنر. وقد عمدت هذه الوسائل البنائية في حماية شاطئ منطقة الدراسة على تغيير جملة الخصائص الطبيعية بالمنطقة براً وبحراً. من المتوقع ألا تساهم هذه الوسائل التي غطت شاطئ منطقة الدراسة بمجمله في حماية المنطقة من خطر ارتفاع منسوب سطح البحر المتوقع مستقبلياً. |
---|---|
ISSN: |
1110-1911 |