المصدر: | دفاتر مركز الدكتوراه |
---|---|
الناشر: | جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز دراسات الدكتوراه |
المؤلف الرئيسي: | حجاج، عبدالإله (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hajjaj, Abdelilah |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 73 - 81 |
ISSN: |
2421-8871 |
رقم MD: | 877560 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن الفعل في نظرية ص. م، مثل المركبات والجمل، يبنى في التركيب. يبدأ الاشتقاق بضم الجذر إلى مفعل، ففي هذه النقطة من الاشتقاق بالتحديد نحصل على ما يسمى فعلا. ثم ينتقل هذا الضم [جذر+ مفعل] إلى مقولات وظيفية أخرى بدء بالمقولات المسماة اشتقاقية في التقاليد اللسانية ثم إلى المقولات التصريفية، لكن الخرج لا يتوافق دائما مع الترتيب الهرمي للبنية نظرا لتدخل عمليات صرفية قبل الدمج المعجمي. ولأن الفعل هو خرج التركيب فهو يشتق عبر مراحل مثل الجمل. جل أفعال اللغة العربية تبنى عبر مرحلة واحدة (أي في مجال الجذر) من خلال ضم الجذر إلى مفعل مباشرة. ففي هذا المستوى من الاشتقاق يحصل الفعل على معنى فرادي من الموسوعة. وهناك طبقة من الأفعال تبنى عبر مرحلتين وهي تلك الأفعال المنقولة عن أسماء الذوات مثل أقمر وأمطر وشجر وأثمر وغيرها، وهي لا تبنى انطلاقا من الجذر مباشرة، بل انطلاقا من اسم؛ لأن الجذر يمقول عند بداية الاشتقاق (أي في المرحلة الأولى) اسما، ثم يضم هذا الاسم لاحقا إلى مفعل في مرحلة ثانية. إن معنى الأفعال المشقة عبر مرحلتين يتحدد تأليفيا. |
---|---|
ISSN: |
2421-8871 |