المصدر: | دفاتر مركز الدكتوراه |
---|---|
الناشر: | جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز دراسات الدكتوراه |
المؤلف الرئيسي: | شعنافي، فاتحة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 137 - 144 |
ISSN: |
2421-8871 |
رقم MD: | 877583 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الورقة دلالة اللاحقة (ألف التأنيث) في الصيغ المصدرية. وجاءت الورقة في ثلاثة فقرات، تناولت الفقرة الأولى النظام الدلالي والصرفي، فيقوم النظام الدلالي على تحوير دلالة كلمة مأخوذة من متن اللغة العربية وإكسابها دلالة جديدة غير دلالتها الأصلية بمساس بنيتها الصرفية، وتكون هذه البنية عبارة عن قالب ضمن قوالب الصيغ الصرفية التي مهما كثرت تبقى محدودة من حيث الكم ومن حيث قدرتها التوليدية، أما النظام الصرفي فيسمح بتوليد ألفاظ جديدة باستعمال الأبنية والصيغ الصرفية الموجودة، ويتحكم المستعمل فقط في تصريف الكلمة الأصلية، بزيادة أو نقصان أو نقل من زمان إلى زمان. وأوضحت الفقرة الثانية مفهوم الاشتقاق عند القدماء وعند المحدثين. وتطرقت الفقرة الثالثة إلى إشكالية الممدود والمقصور وفيها، دلالة اللاحقة الصرفية الالف المقصورة، ودلالة اللاحقة الألف الممدودة. وختاماً أظهرت الورقة أن اللاحقتين الألف المقصورة والألف الممدودة تفيدان دلالة المبالغة في الصيغ المصدرية مع فارق دلالي جزئي؛ يتجلى في إفادة الأولى دلالة المبالغة بينما تفيد الثانية زيادة المبالغة في المعنى نفسه، وبهذا الفارق الدلالي الجزئي يمكن القول، أن الصيغ المصدرية المختومة بالألف المقصورة والالف الممدودة للجذر ذاته، صيغ ترتبط فيما بينها لإفادة التوسع الدلالي وليس التكثير اللفظي الذي لا يفيد في المعنى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2421-8871 |