ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ترجمة العبارة الاصطلاحية

المصدر: دفاتر مركز الدكتوراه
الناشر: جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز دراسات الدكتوراه
المؤلف الرئيسي: اليعقوبي، سهام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 291 - 300
ISSN: 2421-8871
رقم MD: 877611
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى التعرف على ترجمة العبارة الاصطلاحية، حيث تمثل العبارة الاصطلاحية (Idiomatic Expression) جزءاً هاماً من الخطاب اليومي، إلا أنها لم تحظ بالاهتمام والدراسة اللازمتين. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، عرضت الأولى خصائص العبارة الاصطلاحية. وتحدثت الثانية عن العبارة الاصطلاحية في اللغة العربية، وتشمل العبارة الاصطلاحية عبارة مجازية لا يمكن فهم معناها بشكل مباشر، ولا يجب اعتمادها حرفياً، لأنه لا يتم استقاء معناها من مجموع معاني العناصر اللغوية المكونة لها، وعادة ما تكون البنية التركيبية للعبارة الاصطلاحية ثابتة، لا يمكن تغييرها ولا يمكن وصفها بأنها لاحنة، كما لا يمكن إضافة أو إزالة أو تغيير أي عنصر من عناصرها، كما أنها تظل ثابتة، وتمثل هذه العبارة ثقافة معينة. واهتمت الثالثة بمعالجة العبارة الاصطلاحية. وعرضت الرابعة ترجمت العبارة الاصطلاحية، وتشمل تحقيق التكافؤ التام "صورة ومضموناً"، وتحقيق تكافؤ جزئي "تكافؤ في المعني دون الصورة"، وإعادة الصياغة. واشتملت الخامسة على ترجمة العبارة الاصطلاحية وتحدي العربية المعيار والعامية. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن ترجمة العبارات الاصطلاحية تمثل تحدياً للمترجم، إذ عليه أن يراعي العديد من المظاهر الصورية والدلالية والثقافية، وأن يضع في الحسبان السجل اللغوي الذي توظفه هذه العبارة، إضافة إلى الأسلوب الذي لا يصح في جميع الأحوال نقله إلى اللغة العربية باعتباره هذه الأخيرة لا تقبل الابتذال أو التعابير العامية، أو عبارات تخدش الحياء، خاصة على المستوى المكتوب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2421-8871

عناصر مشابهة