ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التلفزيون كمسرح للصراع

المصدر: دفاتر مركز الدكتوراه
الناشر: جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز دراسات الدكتوراه
المؤلف الرئيسي: براضي، خديجة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 43 - 48
ISSN: 2421-8871
رقم MD: 877665
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على التلفزيون كمسرح للصراع. فيُمكن الحديث عن التلفزيون معرفيا من خلال الخوض في سوسيولوجيا الإعلام والاتصال والتي هي سليلة السوسيولوجيا الوظيفية والتي انتبهت إلى وسائل الإعلام كأدوات جديدة للديموقراطية وآلية مركزية لتنظيم المجتمعات، فالتلفزيون يحمل في طياته مجموعة من الأمور أو الحيتيات التي تحتاج للدراسة والتحليل سواء ما تعلق فيها بالتلفزيون كأداة أو حول الدور المنوط بهذه الأداة اتجاه المجتمع. وناقشت الورقة فكرة التلفزيون كفضاء للهيمنة من خلال سطور كتاب بيير بورديو فهو يُشكل أداة للقمع الرمزي وذلك يظهر للمستوي الثقافي والمعرفي المتدني للمتلقين الذين يصدقون ما يعرض عليهم من خلاله، فالتلفزيون في نظره مكمن الصراع إذ يبدو الحقل السمعي البصري به كمجتمع مصغر تتجلي فيه كل ديناميكية وتناقضات المجتمع. وأشارت الورقة إلى أن التلفزيون يعتبر فضاء للاستعراض فقد ذهب جون كزانوف إلى تحليل الوظيفة الأساسية لوسائل الإعلام وهي الاستعراض أو التمشهد التي بدونها لا يمكن فهم الوظائف الأخرى فالاستعراض يرتقي إلى مستوي المجتمع الشامل، ففكرة جون كزانوف للظاهرة الاستعراضية تمنح للتلفزيون وظيفة اجتماعية يلاحظ فيها أن الواقع والخيال يختلطان في مسار إعادة تحويل المجتمع. وخلصت الورقة إلى أن للتلفزيون أوجه عديدة تتمثل فيما هو بنيوي والذي تحكمه مجموعة من العلاقات بين المهيمن والمهيمن عليه ووجه آخر يقدم في حلة استعراضية للمتلقي نتيجة مختلف التفاعلات الناتجة عن الهيكلة الداخلية والخارجية لهذا الجهاز وهذا الذي يجعل تصنيفه وخاصة في الأنظمة غير الديمقراطية ضمن إطار الأجهزة المحافظة التي تسعي إلى توطيد هيمنة السلطة على أفراد المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2421-8871

عناصر مشابهة