ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فجوة المحتوى الرقمي العربي ورتبة اللغة العربية بين اللغات الحية على الأنترنت

المصدر: دفاتر مركز الدكتوراه
الناشر: جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز دراسات الدكتوراه
المؤلف الرئيسي: سلامي، عبدالمولي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 49 - 60
ISSN: 2421-8871
رقم MD: 877668
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

65

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة فجوة المحتوي الرقمي العربي ورتبة اللغة العربية بين اللغات الحية على الأنترنت. فللأنترنت دور هام وفعال في تقريب عمليتي التواصل والاتصال من جهة ودعم التنمية والتطور وتحسين حياة الفرد والمجتمع في جميع المجالات التعليمية والاقتصادية والثقافية وغيرها من جهة أخري وكونه أصبح مستودع المعرفة والمعلومات وتطور محتواها واتسع وتضاعف عدد مستخدميها في العالم وإذا كان المحتوي الرقمي باللغات الحية وخاصة اللغة الإنجليزية هو الطاغي على ما يروج ويبث عبره فإن محتوي العربي مازال ضعيفاً وفقيراً لا يتجاوز نسبة 3%. وأوضحت الورقة أن فقر المحتوي الرقمي باللغة العربية يعود إلى مجموعة من الأسباب منها الفجوة التكنولوجية في مختلف صناعة المحتوي مع غياب استراتيجية عربية لصناعة المحتوي وعدم الثراء والتنوع وطغيان النصوص على غيرها من أنواع المحتوي السمعية والبصرية والسمعية البصرية، كما أوضح ماهية مصطلح المحتوي الرقمي العربي فهو أي محتوي بالشكل الرقمي على الإنترنت أو على أقراص مدبجة أو أقراص الفيديو الرقمية أو مفاتيح التخزين أو غيرها باللغة العربية ويتضمن المحتوي الرقمي العربي مواقع الإنترنت بالعربية والبوابات والخدمات الإلكترونية والمحتوي السمعي والفيديوي باللغة العربية. ثم تطرقت الورقة إلى أهمية المحتوي الرقمي على الإنترنت واختراع جوتنبرغ للمطبعة وترتيب استعمال اللغات الحية الأكثر انتشارا على الويب حسب تقرير موقع الإحصاءات العالمية الذي يظهر فيه تفوق اللغة العربية على الفرنسية فتشير الإحصاءات إلى أنه ما بين عامي 2000 و2010 نمت باللغة العربية بنسبة 2500% ويؤكد الخبراء أنه من المتوقع أن تحتل العربية المركز الرابع على الأنترنت مع حلول عام 2015 كما أن نسبة المستخدمين العرب ترتفع عاماً بعد عام ومرشحة إلى أن تصل 150 مليون سنة 2015. وخلصت الورقة إلى أن ما توقعه بعض الخبراء الغربيين من خلال الإحصائيات الجديدة لم يكن ناتجاً عن حماس زائد لهذه اللغة وإنما عن حقيقة واقعية تستند إلى عدة مؤشرات ومعطيات رغم الإكراهات والتحديات المتعددة التي تواجه العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2421-8871