| المستخلص: |
In this study remote sensing data and GIS techniques supported by extensive field work were used for mapping, building a data base and modeling rock avalanches in the mountainous area of Al-Medan and Shahara in Yemen Analysis of pictorial and attributed data revealed that at least 56% of the studied area suffer a very severe disasters particularly during the rainy season, while 44% are subjected to mild and low magnitude risks, such disasters are mainly attributed to summer rainfalls, rock structures, steep slopes and misplaned Man activities. Worth mentioning here that field work can be minimized to some extent in case a high resolution images are used.
انعكس تأثر مرتفعات المدان وشهارة بالأحداث البركانية والتكتونية في الزمن الثالث على تعقيد التضاريس وتنافرها وزاد من هذا التعقيد عمليات التعرية والتجوية، وتأثرت الأنشطة البشرية بتلك الظروف سلباً حيث تشتت بناء التجمعات السكانية على قمم الجبال وجوانبها واضطر السكان لربط قراهم عبر شق سلسلة من الطرق الجبلية الوعرة دون مراعاة لمعايير الأمن والسلامة في معظم هذه الطرق، الأمر الذي انعكس سلباً على استقرارية المنحدرات وسلامة السكان وأنشطتهم الاقتصادية من خلال التعرض لأخطار الانهيارات الأرضية لاسيما التساقط والانزلاقات الصخرية وانزلاق المفتتات الصخرية. ولتحقيق هدف البحث المتمثل في دراسة هذه الأخطار وأسبابها فقد تم الاعتماد على الدراسات الحقلية والاستعانة بوسائل الاستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافية في جمع واستنباط وتحليل بيانات المؤثرات الطبيعية والبشرية المسببة لهذه الأخطار وبناء قاعدة بيانات جغرافية متكاملة مكنت من تصميم نموذج خاص لتحديد المناطق المحتمل تعرضها لأخطار الانهيارات المتعددة، وقد أتضح أن 56% من مساحة المنطقة تعد مناطق شديدة الخطورة جداً وشديدة الخطورة في التعرض لأخطار الانهيارات الأرضية لاسيما خلال فصل الصيف الممطر على المناطق شاهقة الارتفاع وشديدة الانحدار والمتقاطعة مع نظم الصدوع والفواصل وعلى جوانب الأودية المتعمقة، وخطورة تنفيذ أي إنشاءات مستقبلية في هذه المناطق، بينما لم تمثل المناطق متوسطة الخطورة ومنخفضة الخطورة ومنخفضة الخطورة جدا سوي 44% من مساحة المنطقة، وحددت أهم أسباب حدوث هذه الأخطار بالانحدارات ونظم التصدع واختلاف صلابة الصخور وطبيعة المناخ والتضرس بالإضافة لبعض الممارسات البشرية خاصة شق الطرق الجبلية الوعرة. كما تبين أن الاعتماد على المرئيات الفضائية ذات الدقة التمييزية 30م غير كافي لتنفيذ مثل هذه الدراسات وضرورة تنفيذ الدراسة الحقلية، كما أتضح تأثر منطقة الدراسة بعمليات حت وتعرية شديدة للتربة التي تمثل مصدر رئيسي للنشاط الاقتصادي للسكان وضرورة إجراء دراسة علمية لتحديد أهم مسبباتها وتقدير حجم الناقد السنوي منها ووضع المعالجات اللازمة للحد من انجرافها والمحافظة عليها.
|
