ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من المتكلم في المجموعة القصصية: نافذة على الداخل لأحمد بوزفور؟

المصدر: دفاتر مركز الدكتوراه
الناشر: جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز دراسات الدكتوراه
المؤلف الرئيسي: الدوهو، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 61 - 68
ISSN: 2421-8871
رقم MD: 877676
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: جاءت الورقة بعنوان من المتكلم في المجموعة القصصية نافذة على الداخل لأحمد بوزفور. ففي هذه المحكيات القصصية يصبح رهان الكتابة هو البحث عن مصدر وأصل محفل الفيض السردي والصوت المنتج للمعني لكن القارئ وما أن يتم قراءة كل حكاية على حدة حتى يجد أن مركز الفيض السردي محكوم بثنائية الغياب والحضور فكل شيء يحدث وكأن لعبة السرد والتواصل مبنية على ثنائية الشك واليقين يحاول الراوي ان يقنع المروي له بحقيقة ما يقال. وأوضحت الورقة أن الراوي في هذه المجموعة القصصية وهو يتوغل في حكاية ذاته يكتشف أنه يكتب عن صمته في رحلة بحثية عن معني غائب في قصة الصمت فالكتابة عن الذات كتابة عن وهم يعوض الذات في الزمان والمكان وهم ثقيل خاثر كالدمع، وكذلك أوضحت أن الحكاية في نافذة على الداخل توغل في تلك المسافة المتاخمة للحضور والغياب بحث عن أجزاء الذات الغائبة فكلما توغل الراوي في حضوره أدرك غيابه في الزمان والمكان اعتقد في قصة الظل أنه اكتشف حقيقته لكنه لم يكتشف سوي ظله جزؤه الليلي والتوأم الذي ينتظره بالأفق العلي ليتحد به. وأشارت الورقة أن احمد بوزفور يسلك حكائيا منحي معاكسا بدل أن يطل الراوي أو الذات على الخارج من الداخل يسلك عكس ذلك إنها العودة إلى الداخل هي رحلة معاكسة من الخارج إلى الداخل. وخلصت الورقة إلى أنها رحلة البحث عن المعني في الحب والسياسة والصداقة والكتابة وعاد من الغنيمة في آخر العمر بالتعب ولم يتبق سوي العودة إلى الذات بحثاً عن الأصل حيث تحقق الذات في الزمان والمكان للسمو بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2421-8871

عناصر مشابهة