المصدر: | مجلة البلاغة وتحليل الخطاب |
---|---|
الناشر: | ادريس جبري |
المؤلف الرئيسي: | أبزارى، عبدالكريم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 261 - 270 |
ISSN: |
2028-9456 |
رقم MD: | 877721 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن التصور الأرسطي للقول الخطابي ضبط المفهوم وتدقيق المصطلح. فالخطابة وليدة الديمقراطية، لأن هذا النظام يضمن لكل مواطن الحق في إبداء رأيه في كل الشؤون العامة، ولا سيما شؤون الدولة السياسية والحربية والاقتصادية. وقسمت الورقة إلى عنصرين، تناول الأول التصور الأرسطي للقول الخطابي، فقد جاء في كتاب أرسطو ما يأتي أنه يمكن تحديد الخطابة بأنها الكشف عن الطرق الممكنة للإقناع في أي موضوع كان، وتلك المهمة ليست من شأن أي فن آخر، بل كل واحد من الفنون، إنما قادرة على أن يعلم ويقنع في مجال موضوعه الخاص. وأشارت الورقة إلى أن الخطابة بمعناها العميق والمتسع تعني إمكانية قيام فضاء للتعامل بين الناس على أساس اعتبار الآخر سبيلاً إلى الأنا، ويعمق اكتشاف الاختلاف معه المعرفة بالذات والوقوف على تخومها، وعلى أساس ما يترتب عن الاختلاف من تعدد الرؤي وتباين المواقف يحمل على إقناع الواحد بسلطة الحجة والبراعة في تصريف اللغة. وتطرق الثاني إلى البناء الفني للقول الخطابي عند أرسطو والتي تمثلت في عناصر بناء الخطابة عند أرسطو، وكذلك أنواعها حيث اعتمد أرسطو في تصنيفه للخطابة اليونانية على حال المتلقي الذي اعتبره حكماً، ثم نظر، بعد ذلك، إلى القضايا المحكوم فيها، ونص كلامه في ذلك، حسب الترجمة العربية القديمة. وختاماً توصلت الورقة إلى أنه إذا كان أرسطو حدد أنواع القول الخطابي في الخطاب ومنتجه ومتلقيه وكذلك الموضوع المتحدث بشأنه، فإنه بذلك لم ينس حتى الزمن الذي يقال فيه هذا الخطاب وبالتالي فهو ""يناسب كل نوع من هذه الأنواع بزمان محدد، فالنوع المشوري يناسبه زمان المستقبل، ويناسب المشاجري الزمان الماضي، ويناسب البرهاني دائماً الزمان الحاضر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
2028-9456 |