المصدر: | دفاتر مركز الدكتوراه |
---|---|
الناشر: | جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز دراسات الدكتوراه |
المؤلف الرئيسي: | الأزمى، نادية (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 15 - 26 |
ISSN: |
2421-8871 |
رقم MD: | 877749 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على التمثلات الثقافية في النفحة المسكية للتمكروتي. وأشار إلى أن ابن بطوطة ليس وحيداً بالرغم من شهرته قد طبقت الآفاق بحيث تخيل المبتعدون عن الحقل الرحلي أنه رحالة وحيد متفرد، فإن التاريخ المغربي يشهد بأن هناك عشرات الرحلات التي تم تدوينها وأن عشق الرحلة يسير في دم المغاربة وأن قلب المغربي يمتد بجناحيه نحو الصحراء والبحر: الصحراء التي شهدت كثيراً من رحلاته نحو البيت العتيق والبحر الذي اجتازه ابن الصحراء ليري نفسه في مواجهة حضارة الشمال، كما تطرق إلى النفحة المسكية: برزخ بين رحلتين وتناول فيها رحلة من الرحلات التي تغص بها خزانة الأدب المغربي إنها رحلة على بن محمد التمكروتي المسماة النفحة المسكية في السفارة التركية والتي تمت في أواخر القرن السادس عشر (1589)، واتجهت إلى الأراضي التركية حيث تم تكليف التمكروتي وآخرين من قبل السلطان أحمد المنصور بتسليم رسالة للسلطان مراد في القسطنطينية، كما أنه من المعروف أن الرحلات التي قام بها المغاربة اندرجت تحت قسمين وهما الرحلات السفارية والحجازية، ورحلة النفحة المسكية في السفارة التركية للتمكروتي تقف وسطاً بين النوعين فعلي الرغم من أنها رحلة سفارية تمت لأسباب سياسية فقد جاءت أقرب من حيث خصائصها وموضوعاتها إلى الرحلة الحجازية، إذ يلاحظ من خلال المحطات التي قطعتها أنها لم تمر في طريقها على أوروبا التي غصت بذكر مدنها الرحلات السفارية الأخرى، كما تناولها من حيث الاطار الزمني لها والمكان الثابت والمتحرك بها، والبعد الثقافي للغة السرد بها. واختتم المقال بأن النفحة المسكية للتمكروتي بما تمثله من أثر ثقافي يتجسد في لغة تشير إلى الحضارة والدين والمجتمع والأدب، ليست صرخة في وادي الأدب المغربي بل هي ساقية تصب في بحر كبير من رحلات مازال كثير منها بحاجة إلى الدراسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2421-8871 |