المصدر: | دفاتر مركز الدكتوراه |
---|---|
الناشر: | جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز دراسات الدكتوراه |
المؤلف الرئيسي: | الغروسي، المبارك (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 111 - 122 |
ISSN: |
2421-8871 |
رقم MD: | 877769 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ألقت الورقة الضوء على اسبانيا كفضاء استشكال ثقافي في الرحلة السفارية المغربية الرؤية الاندلسية عند الكردودي والرهوني. فقد كانت بلاد الأندلس مورداً أساساً للرحالة ولكن بعد قيام الحكم المسيحي صارت فيها مقصداً لرحالين يأتونها بالأساس سفراء ومبعوثين من المغرب لبحث اتفاقيات وإتمام مفاوضات لحل قضايا خلافية سياسية واقتصادية وتبادل أسري كان يحرص السفراء المغاربة على استرجاعها من يد المسيحين الأسبان وتخليصها من دنس الكفار وبذلك تكرست السفارة المغربية إلى أسبانيا بانتظام. وأشارت الورقة إلى خصوصية الرحلة إلى اسبانيا فبالعودة إلى كتابات السفارات العربية إلى البلاد غير الإسلامية الأوروبية فعصور الدخول الاستعماري فهي في عمومها تعتبر نتيجة انتقال إلى فضاء ثقافي وديني وسياسي وحضاري مغاير مجهول يكاد يتميز بالقطيعة إلا ما تعلق منه بكونية الإنسان، وكذلك أشارت إلى الرحلة الاصبانيولية التحفة السنية للحضرة الحسنية في المملكة الاسبانيولية فقد انتقل العديد من السفراء إلى مختلف البلدان الأوربية لعقد تفاهمات وجلب خبرات ومنهم السفير أحمد الريفي الذي انتقل إلى أسبانيا عام 1885م. وأوضحت الورقة أن أحمد الكردودي لم يكن سفيراً بل كان كاتب رحلة سفارة أحمد الريفي ومحرر تقريرها فقد سافر معهم من فاس إلى طنجة للانتقال عبر البوغاز ضمن وفد السفارة إلى أسبانيا اللافت في هذه الرحلة ومعاصريه أنهم كانوا في تلك الفترة يبدؤون سرودهم بذكر وصولهم إلى طنجة، وأوضحت أيضاً أن السلطات الاسبانية اهتمت بالحضور المغربي اهتماماً كبيراً واستقدمت قبل ذلك وفداً من المغاربة لإقامة الرواق المغربي على أحسن ممثلاً للحضارة المغربية الشمالية في معمارها ومهنها وعاداتها وفنونها الأهلية. وخلصت الورقة إلى أن رحلة السفراء المغاربة إلى بلاد اسبانيا تتميز عن الرحلة الأوروبية بميزة الاتصال بفضاء يمثل فعلاً حالة استشكال ثقافي بالنسبة للسفير المكلف بمهمة تقتضي منه إعمال العقل أكثر من الوجدان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2421-8871 |