ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة المغرب في الرحلات الأنتروبولوجية: "الرباط أو أوقات مغربية" نموذجا

المصدر: دفاتر مركز الدكتوراه
الناشر: جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز دراسات الدكتوراه
المؤلف الرئيسي: لغشاوي، حميد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 311 - 319
ISSN: 2421-8871
رقم MD: 877814
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة صورة المغرب في الرحلات الأنتروبولوجية من خلال كتاب "الرباط أو أوقات مغربية" نموذجا. فالرحلة تعد حلقة رائعة ومثيرة من تلك المنظومة الإلهية، التي تشمل الكون وتوجه أنساقه البشرية والطبيعية لتحقيق المزيد من محاولات اكتشاف الذات الإنسانية، واختراق حاجز المسافات الطبيعية لاكتشاف الحياة على الأكوان المختلفة. وأشارت الورقة إلى الرحلات الكولونيالية إلى المغرب والتي لا تخلو من الشك في ما تحمله من معرفة في ضوء السياق التاريخي الذي برزت فيه، وهو سياق الاستعمار أو سياق البراديغم. وعرضت الورقة قراءة في مضمون الكتاب، فمفهوم السفر يحمل معني محدداً في الرحلات الكولونيالية، فهو ليس تعويضاً عن بؤس الوجود عند الكائن، وأنما مصدر من مصادر معرفة، والتعلق بالحياة، فيتحول الفهم إلى شرط وجودي وموضوعي لاستيعاب المحتجب لتاريخية الأمكنة وأزمنتها وفك شفرات الأحداث والوقائع الاجتماعية. كما بينت أن المعتقدات والطقوس والممارسات قد شكلت حافزاً مهما للتجليات الدينية، فهناك خلط في التفريق بين الدين كمعتقد، والتدين كممارسة لها صبغة دينية فاختلط عليهم بين ثقافة دينية رمضانية ممزوجة بأهاجيج صوفية، الأغاني والمدائح النبوية وزيارة الأولياء، كما تبقي الطقوس الفضاء الأمثل للانتقال من الدنيوي إلى المقدس، أما البعد الاجتماعي من وجهة نظر "آل طارو" يتأسس على قاعدة معرفية هشة، وغير مسالمة، مركبة من الحاجات والميول والمصالح والأهواء والاستعدادات التي تتفتح في شكل انفعالات وإحساسات وصور ذهنية وأفكار ولغات وعادات وأخلاق وسلوكيات متنوعة وعلاقات اجتماعية. وأوضحت الورقة أن الثقافة المعمارية العربية والإسلامية قد تأثرت بنظيرتها الأندلسية المنية على السترة والانغلاق. وختاماً توصلت الورقة إلى أن رحلة أوقات مغربية قد حملت منجزاً ثقافياً مركباً يعبر عن قلق الإنسان الأوروبي وتعطشه إلى فهم الغريب الآخر وتساؤله حول المعتقد والقيم والنظم والأخلاق والاجتماعي والفلسفي والمتخيل الجمعي، فتلك ما يميز شعرية الخطاب الرحلي عند "آل طارو". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 2421-8871