ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السلطان سيف الدين قلاوون في مواجهة المغول والصليبيين

المصدر: مجلة كلية التربية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: فارس، رشا عيسى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 381 - 388
ISSN: 1812-0380
رقم MD: 878220
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على السلطان سيف الدين قلاوون في مواجهة المغول والصليبيين، فلقد أولى المماليك على أبعاد الخطرين المغولي والصليبي عن دولتهم مصر والشام، كما أن قادة القوى المناهضة للعرب والمسلمين، عملت على استعادة هيمنتها باستخدام خطين متوازيين، يستند أحدهما على الاستمرار في تلقى المساعدات المادية والمعنوية من الدول الأوربية، أما الخط الآخر فكان يقوم على التحالف والتنسيق مع القوى المناهضة الأخرى في المنطقة والتي تناصب المماليك العداء مثل المغول. وتضمنت الدراسة عدة عناصر، ناقش العنصر الأول انتقال قلاوون من المملوكية إلى حكم مصر، حيث استقر في مصر برفقة بيبرس وسنقر الأشقر وغيرهما من أمراء المماليك البحرية، فأستقبلهم السلطان الجديد قطز متناساً الخلافات السابقة بينهم، وبدأوا بالاستعداد جميعاً لمواجهة الزحف المغولي القادم نحو القدس والقاهرة. وتناول العنصر الثاني قلاوون ومواجهته للمغول، حيث وصل المغول إلى بلاد الشام عام 1282م بقيادة منكوتمر بعد فشل اتصالات أباقا بالصليبين، فخرج السلطان قلاوون من دمشق باتجاه حمص، حيث هزمت ميمنة المماليك مسيرة المغول، وقتلت قائدها. وأوضح العنصر الثالث قلاوون في مواجهة الصليبين، فلقد أجبرت تهديدات المغول المستمرة لبلاد الشام ومصر السلطان قلاوون على معاهدات سلام مع الصليبين لمدة عشر سنوات. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن القوى الشريرة القادمة من الشرق في القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي تكالبت على تحقيق هدف واحد تمثل في احتلال الأراضي العربية الإسلامية، والهيمنة على المقدسات الإسلامية في فلسطين والعراق وشبه الجزيرة العربية، باستخدام أسلوبين أحدهما إشعال الحروب والآخر بإثارة الفتن والنزاعات الداخلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1812-0380