المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الأحمد، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع648 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | ايلول |
الصفحات: | 5 - 7 |
رقم MD: | 878267 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على "صناعة التنوير". وأوضح المقال أن العلاقة بين الثقافة والتنوير متشابكة إلى حد كبير في العصور الحديثة، وبعد عصر الأنوار الأوروبي في القرن الثامن عشر، صار التأمل في الثقافة أو صناعة الثقافة، يذهب إلى التفكير بالتنوير والعكس صحيح أيضا، فكل إضافة جديدة وكل مشروع ثقافي جديد وكل تفكير منهجي يصب في بحر التنوير، وبالتالي يقود إلى النهضة المعرفية الشاملة. وأكد المقال أن الثقافة الوطنية هي الهوية الحضارية المتنامية التي يعتز بها، وهي الابتكار الذي يبدعه الشعب استناداً إلى تاريخه وتراثه وحاضره وتطلعاته، هذه الثقافة هي التي ترفد بالمبدعين في شتى المجالات، وهي الجدار الصلب الذي يستلذ به في لحظات الشدة، ولولا عمق هذه الثقافة الراسخة في الوجدان العام، والمتجذرة في النفوس، أفراداً وجماعات، لكان الضرر فادحاً، وأكبر من أن يحتمل. وبين المقال أن الثقافة بطبيعتها الفطرية ثقافة إشعاع وانفتاح، وهي تسطع منذ القدم على الكون، ثقافة حاضنة للتنوير قبل أن يبزغ عصر الأنوار في أوروبا. واختتم المقال بالتأكيد على أن السوريون يصنعون ثقافتهم التنويرية النابعة من ذاتهم ومن إرادتهم، ولا يتوقفون عن رفد الحياة الجديدة بالمهارات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|