ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هاني الراهب والرواية المضادة

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: مهنا، ناظم (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع648
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ايلول
الصفحات: 9 - 12
رقم MD: 878271
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على هاني الراهب والرواية المضادة. وجاء هذا المقال حول حكاية الصحفي الكاتب " ناظم مهنا" عن الكاتب " هاني الراهب"، فبدأ" ناظم حكايته" بأن معرفته ب" هاني الراهب" لم تتعدى التحية أو اللقاء العابر، وقد قرأ له روايته الكبيرة " الوباء" وتركها من دون أن يصل للنهاية، ثم حكى بإنه كان يرى أن " هاني" في أثناء وجوده في دمشق كان يواظب على مقهى الروضة في شارع العابد، وهو المكان الذي كان يلتقي فيه مع أصدقائه يومياً، كان هاني يدخل مبتسماً ويتجه في اتجاه لاعبين الشطرنج. ثم وصف بساطته بإنها من النوع العصبي الملتبس، فبالمقدار الذي كان فيه واضحاً وشاعرياً بلا أي مراوغة، كانت أطيافه الخلاقة وثقافته وعمق معرفته تجعله نخبوياً بامتياز، لكن سرعان ما يروض هذه النخبوية بحميمته المعهودة، فارس متصعلك، اختار بوعي وإصرار ألا يكون نخبوياً ولا انعزالياً كان منسجماً مع نفسه متطابقاً إلى حد العمق، ومن دون أي حرج من مواطن الضعف التي تسم الإنسان. فهاني الراهب" كان يسره كثيراً أن يستوقفه شخص ما ويحدثه عن رواية من رواياته، وتبدو سعادته واضحة حين يكتب عن رواياته، كان ودوداً متواضعاً، خصوماته عابرة، كأن لم يكن له أعداء، لأنه رجل حوار وجدل، فحين يختلف مع شخص، ومهما بلغ حد الاختلاف، كان" هاني" في اللقاء الثاني يبادره بالتحية وكأن شيئاً لم يكن. وأخيراً ف " هاني الراهب" هو المثقف المبدع الذي لا يغفل الجزيئات وهو يتطلع إلى الكليات والعكس صحيح، فقد كان ملماً برياضة البيسبول وكرة القدم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة