المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على "عمر أبو ريشة... رؤية الأخر والتقاطع معه". وأوضح المقال أن من أهم ميزات "عمر أبي ريشة" هي انفتاحه على الآخر إنساناً، وثقافة، وحضارة بصورة عامة، وقدرته الخلابة على الإفادة من ذلك كله وتوظيفه معنوياً وفنياً في نصه الجديد. وبين المقال أن تجليات الانفتاح على الآخر وقبوله، والاتحاد به أحياناً كانت ساطعة في مضامير عديدة منها الآخر التراث "شخصيات وأماكن وتاريخياً" والآخر الفن العالمي "لوحات وتماثيل، معابد، إلخ" والآخر حضارة شعب غريب "منجزاته، مثله، رموزه الثقافية". واستعرض المقال عدة نقاط منها: أولاً "عمر وجان دارك"، ثانياً "عمر ومعبد كاجوراو"، ثالثاً "عمر وفينوس ميلو"، رابعاً "عمر والفتاة الأندلسية"، خامساً "عمر وآنا أخماتوفا". واختتم المقال بالقول بأن "هل قرأ "عمر أبو ريشة" نص "أخماتوفا" وكتب جراء ذلك نصه الذي يدور بصورة ما في فلكه؟"، أم أن نصه صدر عن حالة عاطفية وجدانية مشابهة تماماً، وما أكثر مما تتشابه حالات الحب والوجد عند العشاق، وفي كل الأحوال ألسنا أمام نصين أدبيين فاتنين؟ وما الضير في أن يكون أحدهما سبباً في ولادة الآخر؟ وهل عرفت البشرية إبداعاً لا سابق له، إبداعاً ينهض من العدم؟. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|